آخر الاخبار

ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟ الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس تحذيرات من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مستشفى ومرفق صحي في اليمن . وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر دولي يشارك فيه وزراء ومفتون ورؤساء مؤسسات إسلامية من أكثر 60 دولة

من هي السلطانة هُيام التي شغلت الكثيرين؟
بقلم/ القدس العربي
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 20 يوماً
السبت 12 يناير-كانون الثاني 2013 07:35 م

شغلت مريم أوزرلي أو “السلطانة هُيام”، 29 عاماً، بطلة المسلسل التركي الشهير “حريم السلطان”، الناس بطلّتها وشخصيتها وحبّ السلطان لها. فمن هي هذه الممثلة صاحبة التأثير القوي، كيف تهتم بجمالها وكيف تعتني بنفسها خارج إطار القصور؟

مريم من مواليد برج الأسد، ولدت في 12 أغسطس 1982 في مدينة هامبورغ الألمانية، من أب تركي وأم ألمانية، وتتقن إلى جانب الألمانية والتركية اللغة الإنجليزية أيضاً.

تتمتع بشكل متناسق، فطولها 173 سم، إلى جانب جمال الوجه، مع عينين زرقاوين وشعر ناري اللون، واستطاعت بسرعة قياسية أن تنال لقب “معشوقة الجماهير” من خلال عملها الدرامي الأول في تركيا إلى جانب السلطان سليمان، متحدية كل الانتقادات التي تعرض لها المسلسل من ناحية المصداقية التاريخية وجرأة دور هُيام بشكل خاص. مريم اوزرلي فتاة رياضية بامتياز، تهوى ركوب الخيل، السباحة ورياضة كرة السلة، وبعيداً عن عدسات الكاميرات هي فتاة بسيطة في خياراتها للملابس والاكسسورات، على عكس ما تبدو عليه في دورها بمسلسل “حريم السلطان”.

وتعتبر مريم أن اكثر ما اتعبها في التحضير لهذا الدور هو جلوسها لساعات مع منسِّقة الملابس لاختيار وتجهيز فساتينها المزخرفة والحليّ التي تكاد لا تملك منها شيئاً، وترى في اقتنائها عملاً لا إنسانياً، بالنظر إلى حالات الفقر التي يشهدها العالم، ولاسيما ما يواجهه الأطفال من سوء رعاية في دول العالم الثالث. وهذا ما عبّرت عنه علناً خلال تلبيتها لدعوة مزاد علني لقطع مجوهرات نادرة، كما أعلنت في اكثر من مقابلة عن تبرعها بعائدات دورها في مسلسل “حريم السلطان” لمراكز معالجة أطفال السرطان.

أما فيما يتعلق بحياتها الخاصة، فتقول مريم إنها توقفت عن التدخين منذ ما يقرب العام، وتسعى لاتباع نظام غذائي صحي، على الرغم من قلّة معرفتها بالسبيل الصحيح لتحقيق هذا الأمر، وإنها تشعر بالسعادة في تناول الوجبات الشهية.

تعتبر النوم مسألة أساسية في حياتها، وبعيداً عن أيام التصوير تحاول أن تنام 9 ساعات على الأقل يومياً، لا تهتم مريم اوزرلي بأن تكون وفق آخر موضة، فهي تتمتع بثقة عالية في النفس.

أمضت مريم معظم حياتها في ألمانيا وعادت إلى تركيا بعد ترشيحها لدور البطولة في مسلسل “حريم السلطان”، واكثر ما فاجأها في تركيا هو هوس المرأة التركية بالنحافة الزائدة، الأمر الذي لطالما اعتقدت أنه همُّ الغربيات فقط.

مريم تفضل الجسم العادي، كما تفضل المحافظة على شرقية المظهر، وتجد أن الجسم الممتلئ اكثر جاذبية، لكن مع وجوب التقيد بساعات الرياضة، وهوايتها المفضلة أن تمضي ساعتين من الوقت في التدليك، خلال يوم العطلة، لتزيل آثار الضغط النفسي الذي يصيبها جراء التصوير.

وهُيام تبحث عن فارس الأحلام وتتمناه وسيما، قويا، رومانسيا، محباً للحياة والأهم بنظرها أن يكون محط ثقة الآخرين.