آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

عتاب و وفاء
بقلم/ عبد الرحمن العشماوي
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 13 يوماً
الإثنين 16 سبتمبر-أيلول 2013 07:16 م

رويـدكَ إنَّ الموجَ في البحرِ صاخبُ

وبالله لا بـالـناس تُقضى المطالبُ

أرى لـكَ فـي شـأني أموراً غريبةً

أقـاومُ شـكـي عـندها وأُغالبُ

أرى لـك فـي وقت اللقاء بشاشةً

بـها تبطلُ الدعوى وتصفو المشاربُ

ويـسـعـدنـي منك ابتسامُ مودة

وقـولٌ جـمـيلٌ لم تشبهُ الشوائبُ

وتـنـصـحني نُصح المحبِّ ، وإنما

بـنُـصح سليم القلب تُمحى المثالبُ

ولـكـنـنـي أشقى بأمركَ ، كلما

دعـانـي إلـى نشر المبادئ واجبُ

كـأنـك لم تلمس صفاءَ مشاعري

ولـم تـنقشع عن ناظريكَ الغياهبُ

لماذا … تشكُّ في سلامة مقصدي ؟

فـيـا ضيعة الدنيا إذا شكَّ صاحبُ

وربِـكَ مـا أرسـلْتُ شعري لِرِيبةٍ

ولا صَـرَفـتني عن همومي الرغائِبُ

أصـدُّ جـيوش الوهم عني وفي يدي

حـسامٌ - من الإيمان بالله – ضاربُ

ومـا أنـا مـمن يُنْسَجُ الظنُّ حَولَهُ

عـلـى غـير بابي تستقرُّ العناكبُ

ومـا أنـا مـمـن يسرِقُ المالُ لُبَّهُ

ولا أنـا مـمـن تـستَبِيهِ المناصبُ

أُسـيِّـرُ فـي درب الصلاح مواكبي

إذا طـوحـتْ بـالسائرين المواكِبُ

وأحـمـلُ فـي كـفي يراعاً أسلُّهُ

عـلـى كـل فِكر ساقطٍ وأحاربُ

ولـولا اقـتـدائي بالرسول ونهجهِ

لـسارتْ بشعري في الهجاء المراكبُ

أخـا الـحق لا تفتحْ لِظنك مسلكاً

إلـيَّ فـإنـي فـي رضى الله دائبُ

وإنـي مُـشـيـدٌ بالصوابِ إذا بدا

وإنـي لِـمن لايُحسنُ الفعلَ عاتبُ

وأغـسـلُ أخـطائي بشلال توبتي

أتـوب إلـى ربي ، وما خاب تائبُ

أخـا الـحـق ما بيني وبينك فُرْقَةٌ

كـلانـا مُـحبٌ للصلاح وراغبُ

كـلانـا إلـى ديـن المهيمن ننتمي

إذا ذهـبـتْ بـالـواهمين المذاهبُ

عـتـابـي عـلـى قدر الوفاء أبثُّهُ

وعـنـدي لأصحاب الوفاءِ مراتبُ

ولـولا صفاء الودِ في النفس لم تجدْ

صـديقاً - إذا جار الصديقُ- يعاتِبُ

فَـطَـمْئِنْ على حالي فؤادكَ ، إنني

أُعـادي عـلى نهج الهدى وأصاحِبُ

ولـلـه وجـدانـي ولـلـه نبضُهُ

ومـن أجـلِهِ أرضى وفيهِ أُغاضِبُ

أخـا الحقِ - عفواً - إن شعري مُبَلِّغٌ

رسـالـةَ قـلبي ، والقوافي ركائبُ

أسـيِّـرهـا في كلِّ أرضٍ فترتوي

بـها أنفسٌ عَطْشَى ، وتُجلى مواهِبُ

بـعـثْـتُ إليكَ الشعرَ يُشرِقُ لفظُهُ

وضوحاً ، فما في قاع شعري رواسِبُ

أخـا الـحق .. يَفْنَى كلُّ شيءٍ وإنما

نُـقَـاسُ بـما تُفضي إليه العواقِبُ

يـدومُ لـنـا إخـلاصُـنا ويقينُنا

ومـا دونَـهُ في هذه الأرض ذاهبُ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
محمد عبدالله الحريبيبنت الخليفة
محمد عبدالله الحريبي
أنس التميميتعز مُقلتي
أنس التميمي
عبدالعليم اليوسفيذكرى الشهيد
عبدالعليم اليوسفي
منصور محمد احمد السلطانجُرُوحْ الإغتِرَابْ
منصور محمد احمد السلطان
مسعد عكيزانللأمجاد ميلاد
مسعد عكيزان
محمد عبدالله الحريبيهزار الربيع
محمد عبدالله الحريبي
مشاهدة المزيد