آخر الاخبار

توجيه حكومي يخص ملف النازحين والعائدين من النزوح والمتضررين منه مليشيات الحوثي تستولي على واحدة من كبريات الشركات الوطنية في اليمن مليشيا الحوثي تقوم بطرد أكثر من 500 طالب من أحد مراكز جماعة الدعوة والتبليغ غربي اليمن صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل صفقة سرية تسعى الصين لإبرامها مع الحوثيين بعد زيارته لمخيمات النزوح بمأرب..تحرك عاجل من قبل رئيس الوزراء بخصوص احتياجات النازحين د مختار الرباش: دليل الحوكمة الجديد يهدف إلى تطوير أداء قطاع الحج والعمرة توافقا مع رؤية المملكة 2030م لتطوير خدمات الحج والعمرة قناة إسرائيلية شهيرة تضع صورة عبدالملك الحوثي في صدارة قائمة الاغتيالات أحزاب التحالف الوطني بمحافظة مأرب تعلن رفضها القاطع لقرار الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على حميد الأحمر وتحذر من الانحناء إعصار مدمر يهدد حياة 22 مليون أمريكي  بولاية فلوريدا كأسوأ كارثة طبيعية منذ 100 عام وبايدن يناشد السكان بالفرار فورا البنك المركزي الإسرائيلي يكشف عن خسائر مخيفة ورقم فلكي لكُلفة الحرب خلال عام

هل بدأت السلطة اليمنية مرحلتها الانتقامية ؟؟
بقلم/ رشيدة القيلي
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 25 يوماً
الإثنين 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 12:37 ص

" مأرب برس -خاص "

عندما حذر بعض الصحفيين والسياسيين من بداية مرحلة جديدة يسعى من خلالها حكام بلادنا لمعاقبة معارضيهم على خلفية الانتخابات الأخيرة ..

لم يكونوا يعانون من رازم الوهم ، أو هستيريا التهويل .. أو حُمى جعل الحبة قبة ..

بل كانوا يدركون إن حكومة الديمقراطية الزائفة كالشيطان الذي يرتدي مسوح الملاك ..

لغاية محددة و لساعات محدودة ، ثم يسفر عن حقيقته التنكيلية ..

وهات يا ضرب في الناس ، وهات يا سب ويا تهديد ويا انتقام وياااااا .. الخ !

إن هؤلاء المحذرين حتى إن اعتبرتهم السلطة (نائحين في عرسها الديمقراطي ! )..

فينبغي على الشعب ألا يتركهم وحدهم (كالراقصين في الغدرة ما احد يقلهم : ياسين ) ..

ففي هذا النفق المظلم يجب على الشعب أن يؤازر من يحملون بإخلاص قضاياه، ويدافعون عن حقوقه، ويتصدون للفساد الذي صار ماركة مسجلة باسم هذه السلطة في أكثر التقارير والتقييمات العالمية.

ولماذا لا يكون التحذير ديدنهم ودندنتهم وهم يرون رأي العين واليقين ما يجري لناشطي المعارضة وناشطاتها من إساءات شتى طالت العسكريين والمدنيين وحتى ربات البيوت اللواتي وقفن انتخابيا مع المعارضة ، ولم تستثن حتى البرلمانيين بحصانتهم ؟

إن هذه الإساءات تمثل محاولة مفضوحة للسلطة بهدف العودة باليمن إلى ما قبل الانتخابات الرئاسية والى سياسة الخطوط الحمراء التي أدمن الرئيس على ابتكارها إلى درجة أن الخطوط الخضراء والصفراء والبيضاء صارت كلها حمراء ! فصار المباح لنا شرعا ودستورا محرم علينا ، وصار المحرم على شرعا ودستورا حلال زلال لحكامنا .

وعلى أرباب الصدع بالحق ألا يلقون بالا لهذه الخطوط الحمراء التي تتزايد بطريقة تجعل الديمقراطية ( فعل ماضي ) مبني على ( الخرط ) ! بل عليهم أن يمرضوا بعمى الألوان فيرونها دوما خضراء خضراء .

وأعجبني جدا ما قاله الأستاذ / علي الصراري عن ضرورة (( أن يقف الشعب كله ضد العودة إلى ما قبل الانتخابات, وهذا ليس واجب المعارضة لوحدها وإنما هو واجب الشعب بأكمله, وكذا الحزب الحاكم نفسه، داعيا الجميع إلى الاستمرار في كسر الاستبداد والسير على النهج الديمقراطي.))

الشيء المحير أن الرئيس كلما تحدث عن فتح صفحة جديدة مع المعارضة كان ذلك إيذانا بأن يفتح إعلام المؤتمر وبعض قادته النار على المعارضة ، وكأننا ما زلنا في المعترك الانتخابي الذي استحل فيه الحزب الحاكم ومرشحه الكثير من محرمات القول والفعل .

الزميل الخيواني يؤكد إن الحملة الانتخابية لن تمر بلا عقاب وهو واضح في الخطاب الإعلامي الرسمي لمرشح المؤتمر ، وأن تصفية الحسابات هي الآن الهم الأول للسلطة.

أما أنا فأؤكد أن (الفترة الانتقامية) هذه لن تمر بلا عقاب من الشعب للسلطة الجائرة ، فنحن شعب يجب عليه أن يحتفظ بنفسيته المقاومة للطغيان ورفض الاستبداد ، ورفض ثقافة الخنوع .

المثقف ..الوقوع في فخ السلطة
مشاهدة المزيد