حمدي منصور ينتزع ثلاث ميداليات ذهبية ويحقق أعلى النقاط في بطولة الأندية العربية للووشو بالأردن صورة.. هل ظلم الحكم الإماراتي المنتخب السعودي أمام استراليا؟ مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت ترامب يرشح أحد الداعمين بقوة لإسرائيل في منصب وزير الخارجية بـ 21 قذيفة مدفعية.. أردوغان يستقبل أمير قطر في أنقرة تفاصيل من لقاء العليمي برئيس أذربيجان إلهام علييف على هامش قمة المناخ 5 من نجوم الكرة اليمنية القدامى يشاركون في خليجي 26 بالكويت ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟ إنهيار مخيف للريال اليمني في عدن صباح اليوم الخميس محكمة الاستئناف الكويت تحجز قضية طارق السويدان للحكم
لاتدع الديكتاتور وبنيه يقتلون أكثر
آخذ ماقاله الرئيس عبد ربه منصور هادي على محمل الجد في خطابه امس عن استعادة الثوره وعن الثورات سبتمبر واكتوبر والوحده والثورة الشعبية السلميه والحكم الإمامي والعائلي .
لن أضع خط رجعة لقولي هذا بالقول أنني لا أحب تمجيد الرؤساء والسلاطين ولن أتعامل مع مقالي هذا كذنب .
لكني أثق بما قاله هادي لأني أثق بصوتي الذي منحته إياه مقتنعا أن اليمن كان بحاجة الى رجل تسلم اليه السلطه وأننا كنا بحاجة إلى أدوات العبور الى المرحلة الجديده.
هادي رئيس وليس مخلص.. له أخطاء وتعترضه صعوبات جمه وكان جزءا من منظومة فاشله وهو الآن رئيس لبلد فاشل أيضا ولن يستطيع البلد التخلص من فشله إلا بعد حين.
أكد هادي في عشرات الخطابات الأخيره أنه ينوي ويريد مع كل اليمنيين نقل اليمن الى مرحلة السلام والعقد الإجتماعي الجديد .
سنصدق ذلك.. ولن نقول في خلواتنا إنه يخدعنا ولن نسير على نفس نهج آلة المخلوع التي بدأت حملة كبيرة ضده لأنه أراد فقط أن يكون رئيس كل اليمنيين وأن ينفض يديه من عهد بائد ..هو عهد النكد الذي قاد اليمن الى شر مستطير.
أخلاقنا لا تسمح لنا أن نقف الى صف أعوان البائدين
ولا يسمح لنا اعتزازنا بذواتنا كيمنيين أن نقف مكتوفي الأيدي
ونحن نشاهد الرجل الذي أصبح خصم اليمن الأكبر وهو يعدنا بالموت والدمار والشنار اذا لم نبك على عهده الحقير الذي دمر الذات اليمنيه و جلب لنا العار.
شاهدوه وهو يقتلنا كل يوم ..ينتقم هو وعائلته من غبائنا وعبوديتنا التي دامت ثلاثة وثلاثين عاما .
عدوا منذبدأ عرشه يهتز كم قتل وكم ذبح وكم يتم وكم شرد وكم أنهار دماء تسيل.
إنه يحقد على اليمنيين رغم أنهم تسامحوا معه ومنحوه وعائلته الحصانه .
هذا الذي يضحك عليه جلساؤه ويقولون له :
أيها الزعيم .
أقتل .. دمر .. أبد.. اليمن آسفة لرحيلك
هل عاش هذا الزعيم الديكتاتور وعائلته يوما ما حياتهم كبشر أم انهم مجرد مسوخ على أموال وكراسي.
هل يشعرون بمشاعر الآباء والأمهات والأطفال والمرضى واليتامى والنساء والمعدمين .. أليس لديهم مشاعر الآدميين وهم يشاركون في بحور الدم والموت اليومية للمواطنين العاديين .
إنه شيطان وإنهم شياطين ..أي سادية هذه التي تجعل عائلة تحقد على شعب .
والى الرئيس هادي أقول :
مادمت قد عرفت الطريق وأدركت من هم اليمنييون حقا الذين انتخبوك ويتطلعون إليك بحب وتقدير ومادمت قد قلت لنا أنك ستحمي اليمن ولوكلفك ذلك حياتك فنحن نصدقك ولكن نقول لك.
الدماء التي تسفك لضباط القوات المسلحه وجنودها في كل يوم وفي كل مكان هي أمانة في عنقك ولن يكتب التاريخ يوما سوى أنك لم تحفظ هذه الدماء.
كن رئيس اليمنيين جميعا فالبسطاء من الناس أحق بأن تحميهم من الموت المجاني وأحق بأن ترعاهم وأن تحاول ولو قدر الإمكان إعادة بعض الفرح للمساكين والفقراء والمرضى والأرامل والشحاذين والبائعين والريفيين والعجائز .
أنت تعرف أنك في مهمة صعبه في لحظة صعبه في بلد صعب يعيش معادلة صعبه .
لقد ضحى أناس كثيرون لفجراليمن .. منذ الثورتين سبتمبر وأكتوبر وقبلهما وبعدهما .. ثم ضحى شباب كالورد وقدموا أرواحهم رخيصة على يد الديكتاتور الشره للسلطة وللدماء .
تأكد أنهم يرقبونك الآن.. يستمعون اليك.. يعدون لك حسناتك وخطاياك ..وأرواحهم تقول لك :
متنا وسالت دماؤنا ليعيش الوطن ويعيش أبناؤه فلا تجعل طفلا يموت على يد قاتل لم تحاسبه ولا تجعل عجوزا ولا جنديا ولا أجيرا ولا امرأة تسيل دماؤهم لأنك لم تحقق العداله.
لا يموت الناس من الجوع فقط أيها الرئيس .. بل يموتون من الاستبداد ومن المستبدين الذين يحرمونهم الحرية والعيش الكريم.
الشعب اليمني يحب الحياة أيها الرئيس .. وأنت تعرف القتلة واحدا واحدا فلا تجعلهم يساومونك بأرواح البسطاء والفقراء والمواطنين المخلصين .
لاتصدق أن الديكتاتور عاش .. إنه الآن مجرد دراكولا مصاص الدماء يمص دماء الشعب الذي ثار عليه .. يخمش بأظافره الدموية في روح الوطن الذي لفظه
يريد هو وعائلته وبنيه أن يشبعوا من دماء أبناء اليمن
لم يشبعو أبدا ..
الديكتاتور ماااااات .. لم يبق سوى صورته البشعه والغا في الدم وبراءة الضحايا.
إنه يقتل ويقتل ولا يسأم .. فلا تجعله يقتل أكثر.