قرارت مفاجئة م̷ـــِْن روسيا حول شطب طالبان من قائمة الجماعات الإرهابية اشتعال حرب الانتخابات من جديد… والتونسيون ينتخبون رئيسهم من بين 3 مرشحين ..تفاصيل ضربات هي الأعنف منذ بدء الحرب.. و30 غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت ومصادر تكشف التفاصيل أوروبا تنفجر في مظاهرات عارمة دعماً لغزة بعد عام على اندلاع الحرب اشتعال المعارك من جديد في غزة والجيش الإسرائيلي يعلن عن عمليات هستيرية في مناطق عدة الكويت تقرر سحب الجنسية من متورطين صممها الموساد وجمعت في إسرائيل.. تقرير يكشف تفاصيل مثيرة حول هجوم البيجر الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة
من رسم لليمنيين طريق الحرية في ذمة الله !
الاستاذ الكبير علي عبدالله الواسعي
الثائر والمناضل ورائد التنوير الكبير ..
.. وداعا وداعا ايها الملهم الراحل.
الواسعي الذي سألته يوما صحيفة عربية عن ماهو الذي تحقق من آماله فأجاب بشموخ وبساطة لايجمع بينهما الا امثاله وهم قليل: الثورة والجمهورية.
مات هذا الكهل والقيل اليماني عن تسعين عاما كلها كفاح وتنوير.
فشلت ثورة الدستور في 48 فتم اعتقاله حوالي سبع سنوات لاشتراكه فيها.
غادر البلاد بعد السجن باحثا عن المعرفة والوطن وكانت وجهته مصر العروبة والنضال.
ثم عاد ليشارك مجددا في ثورة اليمنيين الاعظم والانبل والابهى، سبتمبر المجيدة.
هل تعرفون الكتاب الشهير "الطريق إلى الحرية" الذي حوى مذكرات الثائر العظيم: العزي صالح السنيدار، وقراناه كوثيقة يمانية تؤرخ عهد الإمامة وظلمها وبشاعتها ؟!
من اعده للنشر في حلقات للصحافة ثم جمعه ككتاب، هو الراحل القدير علي بن عبدالله الواسعي.
اعده الواسعي على حلقات للصحافة مطلع التسعينات، يومها كانت النخب اليمنية بدأت تنشغل عن الإمامة بتفاهات ومكايدات، لكن الاستاذ الواسعي ظل على الدوام يشد اليمانين إلى مجدهم ويحذرهم من اخطر عدو متربص، ولذلك يحقد عليه فلول الإمامة وأراذلها بقدر ما فضح قبح خرافتهم.
هناك الكثير مما يجب ان يعرفه الجيل عن مناضلهم الكبير، القيل اليماني والكهل القحطاني الاستاذ علي بن عبدالله الواسعي رحمة الله عليه.
الليلة مات الواسعي غريبا كغرابة صنعاء التي احتلها بقايا احفاد غزاة الرس وطبرستان ..
رحمك الله يا استاذ علي رحمة الابرار.