آخر الاخبار

"مهووس مثل رونالدو".. كاراغر يعلق على إمكانية انتقال صلاح إلى الدوري السعودي الموسم المقبل القسام تكشف مفاجأة بشأن الأسرى الإسرائيليين الـ6 وتوجه رسائل بالوثائق.. تقرير يكشف تفاصيل مسارات تهريب الأسلحة الايرانية للحوثيين - تمر عبر 4 دول وهذه مناطق إنزال الشحنات في اليمن حصاد ضربات واشنطن ضد المليشيات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وصفهم بـ الصعاليك..مزيع بقناة المسيرة الحوثية يثير غضب قبائل البيضاء والنشطاء يردون :في قوانين المليشيات يُعدّ المدافعين عن كرامتهم صعاليك رئيس حزب القوات اللبنانية: على حزب الله أن يتحمل عواقب الحرب وحده و نحن جوهر وجود لبنان مصر تصعد من قضيتها حول سد النهضة الإثيوبي وتوجه خطابا لمجلس الأمن تقرير أمريكي يكشف كيف تلاعبت إيران بالحوثيين في معركة غزة وكيف حولتهم لأداة رخيصة لتعزيز النفوذ الإيراني ودعم استراتيجيتها البحرية تفاصيل لقاء ‏رئيس هيئة الأركان العامة برؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع اشتعال حرب طاحنة ومسيرات أوكرانية تهاجم موسكو.. وروسيا تقترب من السيطرة على منطقة استراتيجية وهامة

عام جديد
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: شهر و 25 يوماً
الأحد 07 يوليو-تموز 2024 08:00 م
  

قد تكون في شأن من شئون الحياة مثل الذي جلس ليستريح في مكان فأطبقت عليه صخرة فما استطاع حيلة ليخرج وينجو بنفسه حتى إذا أجهد عاد ليستريح,

ثم قام وكرر محاولاته للخروج وبقي على حاله فترة ظن بها الهلاك وستيأس، ثم رأى الصخرة قد تحركت قليلا فتجدد أمله ونشاطه فعاد يحاول الخروج فما استطاع فاجهد وجلس يقلب كفي الحيرة في أمره! ثم فتح له أكثر فقام وهو أكثر انبلاجا وحاول الخروج فما استطاع وأجهد حتى خيل له أنه لا نجاة!

فإذا به وهو في قمة نصبه وهمه وغمه وغضبه إذا بالصخرة تنشق أمامه فكأن لم تكن!

فخرج راكضا مبتهجا فسقط في حفرة عميقة مظلمة وإذا به يرى أن حاله خلف تلك الصخرة كان أحسن وأن ما وجد من كدر ليس بشيء أمام ظلمة هذه الحفرة وعمقها واستحالة الخروج منها.

فإذا به يتمنى لو عاد خلف تلك الصخرة ألم يكن يستطيع أن يستلقي بها ويرى من شقوقها النور وفي صبره عليها متسع ومتكأ!

وإذا به وهو في حالة الدهشة والخوف الذي هز اركانه يستفيق من منامه! ويجد أنه ما يزال وتلك الصخرة الجاثمة أمامه فيقوم مبتهجا يراقص نفسه طربا ويقبلها وإذا بها تفتح فيخرج، فيجد أناس اجتمعوا على حفرة يطمرونها، فتأخذ به الدهشة كل مأخذ.

إنه حالنا بهذه الحياة فما تكون فيه من ضيق لا تعلم وأنه هو نجاتك وفرجك.

وما تكون فيه من امتحان وشدة هو ما سيكون سبب سعادتك. 

وما قد تبيع به قيمة لك ومبدأ وانت تعتقد انه كنز عظيم قد يهوي بك الى درك الشقاء والبؤس.

وما تظن به أنه لا شيء وتزهد به قد تراه يوما جوهرا نادرا تتمنى الحصول عليه.