عيدروس الزبيدي يخبر سفير واشنطن بالطريقة المناسبة لردع الحوثيين.. وهكذا رد الأخير تقرير: 41 حالة انتهاك للحريات الصحفية في اليمن خلال النصف الأول من 2024 بيان جديد لأسرة الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجون الإنتقالي مارب.. تطعيم أكثر من 38 ألف طفل ضد شلل الأطفال في أول أيام الحملة الجيش الإسرائيلي يعلن عن ضرب أكثر من 25 هدفا في جميع أنحاء قطاع غزة لأول مرة في روسيا... التحكم بالمسيرات عبر الأقمار الصناعية إيران تعلن عن افتتاح 3 مواقع إشعاعية خلال الأشهر الماضية الكشف عن اجتماع مرتقب بين حركتي فتح وحماس في الصين ..تفاصيل وفاة 7 بالصواعق الرعدية في 5 محافظات يمنية بايدن يحسم موقفة من الإنتخابات يحدد شرط انسحابه من السباق الرئاسي
يقال من رحم المعانة تولد الانجازات . ويقال أيضا بأن الوعي يصنع التغيير, فالشعب المثقف الواعي لا خوف عليه حتى وان جثم على صدره دكتاتور.
لكن الخوف كل الخوف على شعب يجهل أبجديات الحرية ، والحد الأدنى من مفهوم الحقوق, شعب يستيقظ منذ الصباح الباكر ليركض وراء لقمة العيش اليابسة حتى المساء ، ليعود بها إلى أسرته مغمسة بالذل والقهر, ثم ينام ليحلم بجلاديه ولعبة طفله التي لم يستطع شرائها ورغيف الخبز المستعر!.
ربما رأى في منامه أيضا انه أصبح محترما مصان الحقوق موفور الحرية, لكنه عندما يستيقظ مرة أخرى لا يجد شيئا مما رآه في منامه !.
فيبدأ الركض من جديد, دون أن يسعفه الوقت لتعلم معنى الحقوق أوفهم الحريات ، ربما لأنه لا يستطيع شراء كتاب أو لأنه لا يملك الوقت ليتسمر أمام التلفاز بعد يوم شاق أو ربما لأنه لا يريد أن يفهم أصلا ، حتى لا يرهق تفكيره بأشياء تم مصادرتها . لذلك يكتفي بالركض وراء ما يسد رمق أسرته ، وينسى انه إنسان !
, فكيف لهذا البائس المنهك أن يزيل دكتاتور!!
وكيف لتونس النموذج أن تتكرر مرتين!!!