بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة إصابة السفير الإيراني في بيروت بإصابات وجروح ونقله الى أحد المستشفيات السعودية تكشف عن تحركات وجهود لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة ليفربول جاهز لتحدي ميلان في دوري الأبطال .. القتال لإنتزاع اللقب للمرة السابعة الرئيس مسعود بزشكيان يكشف عن مخطط إيراني يتم تنفيذه في اليمن المستشفيات اللبنانية تغرق بالمصابين من قيادات وعناصر حزب الله والمستشفيات تطلق نداءات استغاثة للتبرع بالدم
" مأرب برس - خاص "
" مأرب برس - خاص "
"بدمائنا وأرواحنا وأكبادنا نفديك يا علي وكل مرشحي المؤتمر " لم تكن تلك العبارات القتالية التي تطلقها الجيوش العربية عادة في حروبها التي تخرج منها تجر أذيال الهزيمة، لم تكن تلك العبارات القتالية سوى مفردات مكتوبة على لوحة من "البنر" الفاخر تغطي اللوحة الإرشادية الخضراء العملاقة جوار "فرزة الحصبة" ، أهدى هذه العبارة "عاقل فرزة الحصبة" !!
"بدمائنا وأرواحنا وأكبادنا نفديك يا علي وكل مرشحي المؤتمر " لم تكن تلك العبارات القتالية التي تطلقها الجيوش العربية عادة في حروبها التي تخرج منها تجر أذيال الهزيمة، لم تكن تلك العبارات القتالية سوى مفردات مكتوبة على لوحة من "البنر" الفاخر تغطي اللوحة الإرشادية الخضراء العملاقة جوار "فرزة الحصبة" ، أهدى هذه العبارة "عاقل فرزة الحصبة" !!
لاحظ " عاقل فرزة " ، وليست أي فرزة ، بل هي أكبر فرزة في الجمهورية . الذي يقرأ مفردات هذه العبارة ( دماء ، أرواح ، أكباد ) لا يملك سوى أن يقول ( إنها الحرب ) ، ولا يشك أننا نعيش في حالة حرب طاحنة ، وأن البلد يعيش حالة طوارئ غير معلنة .
وتلك العبارة ليست الوحيدة ، بل هي واحدة من بين مئات العبارات التي اكتظت بها الشوارع والمدن والحارات والقرى والدكاكين والعشش و... وما يميز هذه العبارات أنها تستخدم لغة الحرب والاستعداء التي يتميز بها الحزب الحاكم الذي يُثبت يوماً بعد يوم أنه حزب دموي من الدرجة الأولى ، وأنه لا يؤمن بديمقراطية ولا يحزنون ، وهذا بطبيعة الحال إفراز منطقي لخطاب حزب يقوده مجموعة من العسكر الذين لم يتعلموا سوى لغة الحروب .
لم يمض على قراءتي لتلك العبارة سوى ساعة واحدة فقط حتى سمعت بالفاجعة التي حدثت في مدينة "إب" بالإستاد الرياضي ، والتي قضى فيها أكثر من خمسين قتيلاً حتى الأن وأكثر من مائة وخمسين جريحا .. وهذه الفاجعة التي أكدت للجماهير " المحشودة" و " المحشورة " أن الفساد في كل مكان ، حتى في الاستاد الرياضي الذي كلف أكثر من سبعة مليار ريال ولم يُفتتح حتى اليوم ...
اللهم لا شماتة : ولكن شر البلية ما يضحك ..