أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا نقل 11 معتقلاً يمنياً من غوانتانامو إلى سلطنة عمان قرارات أمريكية جديدة يخص الوضع في سوريا هجوم واسع لقوات الدعم السريع ومقتل أكثر من 25 سودانيا وإصابة العشرات روسيا تعلن سيطرتها على أهم مدينة شرقي أوكرانيا عشرات القتلى في زلزال قوي يضرب التبت بالصين استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية
النقش بالحناء من أكثر الأعمال رواجا لدى النساء في اليمن، خصوصا في أيام عيدي الفطر و الأضحى و حفلات الزواج، و لأهميته فإن إحدى ليالي العرس اليمني يطلق عليها “ليلة الحناء”.
و تقوم المرأة بنقش أطراف اليدين و الرجلين بمادة الحناء، و هي عبارة عن عجينة بُنّـية اللون يتم استخلاصها من طحن وريقات شجرة الحناء الموجودة في بعض المناطق اليمنية.
وفقا لـ”هند29 سنة” الخبيرة في نقش الحناء فقد كانت عجينة الحناء توضع في راحة اليد و الأصابع بدون الاهتمام بمظهرها الخارجي، كما أن بمقدور أي أم أو فتاة تحضير الحناء و تزيين نفسها و غيرها به دون الحاجة لمهارة خاصة في ذلك، أما في الوقت الحاضر فقد بات هذا العمل في الغالب حكرا على نساء و فتيات ماهرات في تحضيره و استخدامه بمهارة و إتقان ليظهر على شكل نقشات و رسومات جميلة، مشيرة إلى أن بعض خبيرات النقش يستفدن من تقنية الإنترنت في الحصول على أشكال و تصميمات جديدة.
وتضيف هند التي تستقبل عميلاتها في منزلها بمدينة عدن (جنوب اليمن) إن الإقبال عليها يزداد في أيام الأعياد و خلال مناسبات الزواج،
وفي حديثها لمراسل الأناضول تقول إن النقش بالحناء انتقل من كونه عملا تقليديا داخل المنازل، و أصبح ضمن أعمال الزينة و التجميل التي تختص بها محلات الكوافير الخاصة بتجميل النساء أو لدى نساء يقمن بهذا العمل بجودة عالية ترضي أذواق العميلات و بسرعة تناسب الإقبال المتزايد خاصة في الأيام التي تسبق حلول العيد،
وعن أسعار النقشات تقول “هند” إن النقش العادي يتراوح بين ألف و ثلاثة آلاف ريال( تعادل 5 و 15 دولار)، أما النقش الخاص و يتطلب جودة عالية و اهتمام خاص فيصل أحيانا إلى خمسة عشر ألف ريال(75 دولار).
من جهتها تقول “أم أمين” ربة بيت إنها تهتم بالنقش بالحناء بالطريقة الحديثة لكن بالاعتماد على نفسها، حيث تقوم بشراء مادة الحناء الجاهزة للنقش مع نوع خاص من الأوراق التي رسم عليها أشكال جميلة مختلفة، و لا يقتصر قيامها بذلك على الأعياد و الأعراس فقط،
وتقول إن هذه النقشات الجاهزة التي تنجز بسهولة و سرعة توفر على النساء الوقت و الجهد و مشقة الذهاب إلى محلات الكوافير أو خبيرات النقش و ما يكلف من مقابل مادي،
لكنّ “أروى” الموظفة في مؤسسة حكومية بعدن تقول إنها تخصص جزءا من وقتها فور بدء إجازة العيد للذهاب إلى صديقتها الماهرة في تصميم و نقش الحناء،
وفي حديثها تشير إلى أنها بحكم عملها الوظيفي تكتفي بذلك في مواسم الأعياد باستثناء بعض المناسبات الخاصة.
وتذكر إن العادات الاجتماعية المتوارثة في كثير من المناطق اليمنية تحصر الزينة و منها النقش بالحناء للفتيات غير المتزوجات بباطن الكف دون ظاهرها، و بحكم هذه العادات فإن المرأة المتزوجة في حال غياب زوجها لا يجوز لها الظهور بأي شكل من أشكال الزينة.