أكد دعم الرئاسي للحكومة.. حديث لـ أحمد عوض بن مبارك بعد ساعات على نشر تقارير بقضايا فساد كبيرة التكتل الوطني للأحزاب يناقش أولويات مواجهة ميليشيا الحوثي واستعادة الدولة واستثمار التحولات الدولية طقس اليمن.. خبير أرصاد يتوقع ارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة ابتداءً من الغد مقتل وإصابة 18 حوثيًا في تعز عاجل : وصول المبعوث الأممي الخاص باليمن الى صنعاء موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل
أي حديث يصدر عن الحكومة الأمريكية والبريطانية عن رغبتهما في ايقاف المليشيات الحوثية عن استهداف السفن وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ذلك كله كذب وهراء وهم يعلمون ان كل طلعاتهم الجوية الاستعراضية ضد الحوثيين لا تقدم ولا تأخر.
وهم يعلمون جيدا ان تأمين تلك الممرات لن يكون الا عن طريق قوات متواجدة على البر معها الإمكانيات والدعم لاقتلاع المليشيات الحوثية من المناطق المحاذية للبحر الاحمر أولا وبقية مناطق سيطرتها ثانيا.
لكن الإدارة الأمريكية والبريطانية لا ترغبان في احداث هذا المتغير "الجيوسياسي" رغم كل الضجيج والتباكي على الاقتصاد العالمي وتأمين ممراته الدولية.
المليشيات الحوثية ثمرة جهود أمريكية وبريطانية لاستكمال مشروعهم في المنطقة، التي لعب التيار الشيعي دورا محوريا في تنفذه وإخراجه الى واجهة المشهد.
ستسعى الإدارة الأمريكية لتفصيل مقاسات خاصة لخصر عبدالملك الحوثي ومناصريه حتى يتجاوزون تبعات تصنيفهم كمنظمة إرهابية.
لم تحظى جماعة شيعية ولا إرهابية على دلال وتدليل كما حظيت مليشيا شيعة شوارع اليمن. ليس حبا فيهم ولكن حبا في مرونتهم وغنجهم في التعامل مع الموجهات التي تأتي دائما من القنوات الخلفية لدرجة انهم لا يردون يد لامس امريكي ولا رغبة راغب بريطاني .
ترى واشنطن ان بناء وتأسيس مليشيا شيعيه مدعومة عسكريا جنوب المملكة العربية السعودية أحد أهم اهداف المرحلة القادمة التي تسعى واشنطن لتحقيقها، لأهداف يعرفها الجيران والرعيان والغلمان، لكن التغابي والتعامي قد أخذ حقه وزياده.