آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

محمد جميح : شطحة 7
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 13 سنة و أسبوع و يوم واحد
الأربعاء 15 فبراير-شباط 2012 05:26 م

  محمد جميح : شطحة 7

الشمس اليوم تنـْصبُّ على الجسر، ترسل جدائلها الذهبية لمداعبة أهداب العابرين، الهواء منعش يبشر بقدوم الربيع، المويجات الصغيرات تتحرك في تثاؤب لذيد، ينم عن أحاديث البارحة بين المويجات النعسى.

التايمز يشبه عاشقاً عربياً قديماً، يتأبط فتاة شقراء اسمها لندن. فرح غريب يتساقط في قاع روحي هذا الصباح، كما تساقطت ندف الثلج على سطح النهر الليلة الماضية.

قالت لندن في فرح طفولي: اليوم"عيد القديس فالانتاين"، انظر لقد بعث لي "التايمز" ببطاقته الحمراء" في يوم الحب. هل أرسلت لك حبيبتك بطاقة حمراء، أيها الشرقي الغريب؟

قلت: نعم. حبيبتي ترسل لي بطائق أرجوانية كل يوم، تبعثها مع أبي زيد الهلالي.

قالت: أنت رجل محظوظ إذن. قلت: نعم، أنا كتلة من الحظ السعيد...وداريت دمعة خجلى تنسرب من بين أهداب الروح وتسقط على خد النهر.

عندما تعتريني حالة من الكآبة، جراء متابعة "الجزيرة" في المساء، وبقع أرجوانية ترتطم بروحي، وكابوس كبير اسمه "الشرق الأوسط" يهجم على هدأة أحلامي، اتجه في صباحات عذرية إلى هذا الجسر المعلق في أبهاء الروح.

حزمة من أشعة شمس لندن النادرة، مع نظرة إلى نهرها الأشقر تغسل الروح من أوجاع الربع الخالي، من أوجاع أحبتي...إلى حين. آه أيتها الرمال، لا أنا أستطيع مسح ذراتك من مرآة الروح، ولا أنت تكفين عن مغازلة الغبار.