آخر الاخبار

محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.

أعلامنا في إعلامنا
بقلم/ عبد الملك العامري
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 20 يوماً
الجمعة 07 أكتوبر-تشرين الأول 2011 03:13 م

إنني هنا اليوم وبدءا بهذا العنوان أود القول والتنويه لكل من شاهد قنواتنا وإعلامنا الرسمي يتملكه كل الحسرة والإحباط إلى أي مستوى انحط قدر الإعلام الرسمي كنا في السابق نعرف يقيناً بأن إعلامنا غير مفيد كليةً لكننا اليوم ياليته صار غير مفيد بل إنه يجذر الفرقة والخلاف ويؤجج الفتن ويتطاول على العلماء ويتمادى في التيه والظلال وكل ذلك على حساب هذا الشعب البريء الفطري

كتبت هذه السطور وصوت الأسى ينبع من قلبي وكل جوارحي التي يتدفق فيها حب الوطن وحب اليمن كما يتدفق الدم في عروقها

إعلامنا ياسادة كيف يرقي إلى مستوى المسئولية إذا كان مسئوليه لا يرقون إلى مستوى الإنسانية

إعلامنا ياسادة كيف يرقى إلى مستوى المصداقية ومسئوليه باتو يعتبرون الكذب عنوان شرف لهم ويتغنون باسم حب الوطن وحب الوطن منهم بريء وبعيد كل البعد

إن من يحب وطنه لا يؤجج عليه الفتن وينقل الأكاذيب عن من يحبونه

إعلامنا ياسادة لم يحترم أعلامنا ولم يحترم روادنا في الفكر والسلام والخير

إعلامنا ياسادة بات كلباً عقوراً يعض كل من قال كلمة الحق في وجه الظلم والفساد

إنني وبقرارة نفسي التي امتلأت بحب هذا الوطن الغالي أؤكد لكل العالم بأن الإعلام هو من يصنع من القوي ضعيف ويصنع من الضعيف قوياً وإننا اليوم أمام نظام اهتدت أركانه وانزوت أطلاله في أعماق التراب لم يتبقى له غير إعلامنا الرسمي الذي فكر له وخطط له جيداً هذه المرة

وصل الحد بإعلامنا الرسمي إلى الكذب حتى على علماؤنا الأفذاذ البواسل الذين بذلوا ويبذلون قصارى جهدهم من أجل خدمة دينهم ومجتمعهم ووطنهم

لكن إعلامنا استمرأ الكذب وسيأتي اليوم الذي نرى فيه إعلامنا يجل أعلامنا ويرفع مكانتهم كماهي مرفوعة عند الله وعند الناس . ( ألا إن نصر الله قريب )