بُشرى سارة و عالمية.. الكشف عن لقاح سرطانات القولون جاهز للاستخدام بعد تجربته على 50 امرأة.. نجاح عقار يطيل خصوبة المرأة أوكرانيا تقلب موازين المعارك الطاحنة في السيطرة والتقدم … و دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاماً القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة و تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن 4 دول عربية ترحب بالبيان الثلاثي المشترك بشأن وقف إطلاق النار في غزة قصف هستيري و أكثر من 100 شهيد بغارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
أي حديث يصدر عن الحكومة الأمريكية والبريطانية عن رغبتهما في ايقاف المليشيات الحوثية عن استهداف السفن وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. ذلك كله كذب وهراء وهم يعلمون ان كل طلعاتهم الجوية الاستعراضية ضد الحوثيين لا تقدم ولا تأخر.
وهم يعلمون جيدا ان تأمين تلك الممرات لن يكون الا عن طريق قوات متواجدة على البر معها الإمكانيات والدعم لاقتلاع المليشيات الحوثية من المناطق المحاذية للبحر الاحمر أولا وبقية مناطق سيطرتها ثانيا.
لكن الإدارة الأمريكية والبريطانية لا ترغبان في احداث هذا المتغير "الجيوسياسي" رغم كل الضجيج والتباكي على الاقتصاد العالمي وتأمين ممراته الدولية.
المليشيات الحوثية ثمرة جهود أمريكية وبريطانية لاستكمال مشروعهم في المنطقة، التي لعب التيار الشيعي دورا محوريا في تنفذه وإخراجه الى واجهة المشهد.
ستسعى الإدارة الأمريكية لتفصيل مقاسات خاصة لخصر عبدالملك الحوثي ومناصريه حتى يتجاوزون تبعات تصنيفهم كمنظمة إرهابية.
لم تحظى جماعة شيعية ولا إرهابية على دلال وتدليل كما حظيت مليشيا شيعة شوارع اليمن. ليس حبا فيهم ولكن حبا في مرونتهم وغنجهم في التعامل مع الموجهات التي تأتي دائما من القنوات الخلفية لدرجة انهم لا يردون يد لامس امريكي ولا رغبة راغب بريطاني .
ترى واشنطن ان بناء وتأسيس مليشيا شيعيه مدعومة عسكريا جنوب المملكة العربية السعودية أحد أهم اهداف المرحلة القادمة التي تسعى واشنطن لتحقيقها، لأهداف يعرفها الجيران والرعيان والغلمان، لكن التغابي والتعامي قد أخذ حقه وزياده.