تقرير يكشف تفاصيل فضيحة حوثية بقيمة 13 مليار دولار - تحمل بصمات منظمات الأمم المتحدة ارتفاع حاد وجنوني في أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية اليوم جهود تقودها سلطنة عمان لتصدير النفط اليمني بتسيق أممي واقليمي .. بمشاركة دولية واسعة...وزير الداخلية يشارك في افتتاح المعرض العالمي للأمن الداخلي بقطر صحيفة لوس أنجلوس تايمز تنقلب على كامالا هاريس ..وابنة مالك الصحيفة تكشف المسكوت العلامات الحمراء على جسمك...ما أسبابها وما عليك فعله ؟ إنطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية .. بحضور رؤساء شركات مالية وتكنولوجية شاهد كنوز اليمن في الخارج.. واحدة من أندر مجموعات الحلي وتمثال يعود للقرن الأول ميلادي هل هرب نعيم قاسم من لبنان ومن أين سيقود معركته ضد إسرائيل؟ بعد ساعات من تعيينه زعيما لحزب الله: إسرائيل تتوعد بتصفية نعيم قاسم
توصلت دراسة طبية حديثة إلى أنه كلما تقدمت الفتاه العانس بالعمر وخاصة الجامعية أصبحت أكثر تكيفا وتوافقا مع الأوضاع الاجتماعية فينخفض لديها مستوى القلق العصبي وتستطيع التكيف بصورة أفضل.
وأكدت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور زيد عبد الكريم أستاذ الصحة النفسية في جامعة صنعاء والدكتور عبد الرحمن المنيفي أستاذ علم النفس الإكلينيكي في جامعة صنعاء أن النتائج أظهرت عدم وجود فروق دالة إحصائية بين غير المتزوجات وبين المتزوجات في مستوى القلق العصبي حيث جاء المتوسط المحسوب للنساء العينة 130وهو أقل من المتوسط الفرضي البالغ 160 كما أنه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين القلق العصبي والعمر لكل من المتزوجات وغير المتزوجات.
وكلما تقدمت الفتاة بالعمر لما بعد الثلاثين يزيد من خبرتها وقدرتها على التعايش مع أوضاعها النفسية المرتبطة بتأخر الزواج وكلما ارتفع المستوى التعليمي للفتاة أصبحت أكثر تكيفا وتوافقا مع أوضاعها الاجتماعية.
ووجدت الدراسة التي أجرتها الباحثة لطفية المهدي ونشرتها وزارة الصحة اليمنية من خلال النزول الميداني أن تأخر سن الزواج عند الجنسين الذكور والإناث أصبح ظاهرة تعم الوطن العربي ككل وهناك شعور عام بأن المشكلة موجودة في كل بيت تقريبا وأن حجمها يزداد.
وقالت الباحثة إنها قامت بهذه الدراسة بعد ملاحظتها وجود اعتقاد سائد بأن تأخر الفتاة في الزواج يؤدي إلى ظهور بعض الاضطرابات النفسية التي يعد القلق العصبي أحدها.
وشملت الدراسة 400 امرأة منهن 200 من خريجات الجامعات العاملات وغير المتزوجات وتم اختيار 200 من المتزوجات خريجات الجامعة وعاملات وانحصرت أعمارهن بين 25 عاما فأكثر.
وتم قياس مستويات القلق العصبي وانتشاره بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات والكشف عن العلاقة بين العمر والقلق. وأعادت الدراسة أسباب تأخر الزواج إلى عدة عوامل أهمها غلاء المهور وارتفاع تكاليف الزواج.