فضيحة جنسية جديدة تهز هذا المنتخب
مجلة أمريكية : مليشيات الحوثي استهدفت ناقلة نفط روسية
بلومبرغ تتحدث عن 4 بنود رئيسية تعثر المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني
الزبيدي يعرض على واشنطن 3 استراتيجيات لهزيمة المليشيات الحوثية
رصد بقعة نفطية في البحر الأحمر تمتد على 220 كلم قبالة السواحل اليمنية
عملية نوعية لأبطال الجيش تقضي على مشرفاً حوثياً وتصيب اثنين من مرافقيه
برشلونة يحسم مستقبل لامين يامال بعد يور.. التحضير للموسم الجديد
عواقب خطيرة ووخيمة عند تجاهل أعراض اضطراب الإجهاد الحاد.. تعرف عليها بسرعة
مبابي في «البرنابيو»: حلمي حقيقة .. عقد لمدة خمس سنوات
نادي النصر السعودي يوقع مع الحارس بينتو 4 أعوام مقابل 18 مليون يورو
لست متشائمة من كل ما يجرى حولنا، ولن أكون،. لست محبطة حتى وإن بدا أننا جميعاً محشورين داخل نفق مظلم، ونتحرك كأبطال فى مشهد يدار بأكبر قدر من العبثية سواء عبثية وحماقة وبلطجة وإجرام "فلول صالح" وأقاربه البلداء الفشله، أو بسبب تخّبط القوى السياسية وبيروقراطية الحكومة وأدائها الزاحف.
لست متشائمة، لأن كل شىء ينتزع وفقا لثمن، نعم الثمن الذي دفع حتى هذه اللحظة غالياً، ولم أكن شريكة فى دفعه بالقطع مثل غيرى، لكن التاريخ يخبرنا أن تلك هى حقيقة الحرية والكرامة، حتى وإن لم تعجبنا، وإن أسلافنا لم ينتصروا على مستعمر إلا بعد أن دفعوا الثمن، ثمنا كان باهظا فى أغلب الأوقات..
لست متشائمة لأني أدرك أن الأمر لم يكن رحلة ترفيهية محدودة النفقات والعواقب سلفا، و يجب أن تنتهي فى غضون أيام أو أسابيع أو شهور، بأكبر قدر من السعادة والاحتفاء، فالأمر وبصدق هو معركة أكبر وأطول مما نتخيل، معركة تواجه فيها قوى متوغلة كانت مصلحتها تكمن في أن لايحدث تغيير, تواجه فيها فكر وثقافة وممارسات خاطئة استمرت لسنوات.
لست متشائمة لأننا لا نواجه بقايا نظام ما زالت قوتها قائمة وتشكّل خطر، فحسب، لكننا بالأساس نواجه إرث عشرات السنين، بكل ما بنته من شبكات للمصالح والمطامع والارتزاق، وما رسخته من أفكار وصولية وأنماط فاسدة تفكيرها قائم على المصلحة والفساد ونهب المال العام، وما صنعته من فساد مجتمعي وفقر وبطالة وجهل.
لست متشائمة، لأن جيلنا وشبابنا بخبرة سنين معدودة قام بثورة وأسقط حاكم بليد فاشل بعد 33 سنة على كرسي السلطة ولايزال مستمر حتى يفتح لنا ثغرة للنور الى مستقبلاً أفضل، كذلك فإن هذا الجيل نفسه بنقائه ومبادئه وإيمانه بقيم الحرية والديمقراطية على إطلاقها أثبت أن رؤيته كانت الأصح والأكثر صوابا فى مواجهة تيارات سياسية تنخرط فى عمل تنظيمي عمره عقود من الزمن، فهذا الجيل لم يجر حتى الآن حسابات مستترة فى الخفاء ضد مصلحة الوطن.أو مصلحته الشخصية.
لست متشائمة لأننا لا نملك هذا النوع من الرفاهية، ولا نملك فى الحقيقة سوى اختيار أن نتمسك بالأمل ومجيء الفجر حتى وإن تأخر.. الثورة مستمرة