آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

هل تراجعت المرأة اليمنية بعد الثورة؟
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 11 يوماً
الأحد 15 يوليو-تموز 2012 06:58 م

لم يمنع النقاب والثقافة التقليدية المرأة اليمنية من المشاركة في فعاليات الثورة الشبابية السلمية ضد نظام الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، التي انطلقت في النصف الأول من فبراير/شباط 2011، فكان للمرأة دور فاعل في الحراك الشعبي.

غير أن توجه ناشطات يمنيات برفع دعوى قضائية ضد الشيخ حميد الأحمر - أحد مناصري الثورة- لتصريحاته حول المرأة ومشاركتها في الثورة، أثار شكوكا حول مستقبل دور المرأة في اليمن بعد الثورة.

فهل يمكن اعتبار تصريحات الأحمر بداية لإنكار دور المرأة في الثورة؟ أينتصر القضاء للمرأة أم سيؤكد ولاءه للقيم التقليدية والقبيلة؟

وتعرضت المرأة اليمنية أثناء الثورة لضروب من القمع والتعريض بالأخلاق وتشويه السمعة كوسيلة للحد من مشاركتهن في فعاليات الثورة السلمية التي أبهرت العالم.

لكن ما لم يكن متوقعا هو أن يعمد الشيخ حميد إلى النيل من سمعة الناشطات في الثورة السلمية في سياق رده على سؤال مراسلة نيويورك تايمز الأميركية عن النساء في الساحة حينما قال "وجد سلوك سيئ أحال الساحة إلى مكان للرقص، هؤلاء النسوة أردن أن يذهبن إلى هناك مع أصدقائهن الرجال وعشاقهن واليد باليد في المظاهرات .. وهذا غير لائق كما أنه ضد ديننا".

والأحمر هو قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي في اليمن والشخصية القبلية التي اقتحمت عالم التجارة والأعمال، ودأب في السنوات الأخيرة من حكم صالح على تقديم نفسه بوصفه رجل أعمال وسياسيا ليبراليا معارضا استبدل من ولائه للقبيلة ولاءه للوطن، مفضلا الدولة المدنية.

بيد أن تصريحاته التي حاول مرارا نفيها مدعيا أن لديه تسجيلا صوتيا يناقضها، ساهمت في نشر ظلال من الشك والريبة حول الهدف منها وتوقيت نشرها، ونوهت الصحفية التي أجرت المقابلة إلى "أن الصورة التي وصفها الأحمر تحداها في الساحة الكثيرون الذين يخشون أن يصعد الإصلاح قيادته للقمع ضد حقوق الإنسان والمرأة في الحوار الوطني القادم حول الدستور والعقد الاجتماعي الجديدين".

وإزاء دور المرأة اليمنية، أعرب المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر عن خشيته من أن يتم إقصاؤها، وأضاف أن ما كان يخشى منه قد غدا حقيقة، حيث إن "القوى السياسية اليمنية اختلفت في كل شيء لكنها اتفقت على إقصائها للمرأة".

تشكيك بالقضاء

من جهتها اشتكت الناشطة اليمنية أروى عبده عثمان من مماطلة القضاء حول الدعوى المرفوعة ضد الأحمر ثم إحالتها إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، في حين أن القضية قذف وليست قضية نشر، وعبرت عن أسفها لاعتذار بعض القضاة مقدما عن النظر بالدعوى المرفوعة من الناشطات اليمنيات.

كما أعربت الشاعرة والناشطة سماح الشغدري عن عدم ثقتها بالقضاء اليمني فيما يتعلق بقضايا المرأة، خاصة إذا كان الخصم في القضية الشيخ الأحمر الذي يستند لنفوذ قبلي قوي ويرفض المثول أمام القضاء.

من جانبها أكدت الإعلامية والناشطة اليسارية سامية الأغبري التي نزلت مع غيرها من النساء إلى ساحة الثورة وقوفها المطلق إلى جانب زميلاتها الناشطات اللاتي رفعن القضية أمام القضاء الوطني اليمني باسم كل حرائر وأحرار اليمن.

ودعت الأغبري كل المدافعين عن الحقوق والحريات الإنسانية إلى التضامن مع نساء اليمن اللاتي يتعرضن للإقصاء والتهميش، رغم التضحيات الجسام التي قدمتها المرأة اليمنية لانتصار الثورة، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن نهج الثورة والتغيير.

المصدر:دويتشه فيلله