آخر الاخبار

أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي.. نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا منظمة صحفيات بلا قيود  تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته

للمرتبطات عاطفيا
بقلم/ هناء ذيبان
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 6 أيام
الأحد 13 مارس - آذار 2011 09:43 م
 
 

رسالة من زوجة إلى زوجها ..

شريك حياتي :

رغم بعد المسافة التي تفصلني عنك إلا أنني أشعر بك قريبا, أكاد ألمسك.. ليت الأيام تستطيع نقل همساتي إليك, وزفرات قلبي عندما أفتقدك ..

حنيني إليك يقض مضجعي, سفرك رغم قصره سلب الأشياء الجميلة من حياتي, أسكن العذاب بداخلي, كل رجفة من رواجف صدري كأنها من حر الشوق إليك ضربة مخلب على قلبي ..

غيابك أضاع مني نفسي لذا أكتب إليك ليقيني أني لن أجدها إلا لديك, فأنت أصولي.. جذوري..أعماقك هي صندوقي الذي أخبئ فيه كل ما أخشى عليه من الأيام, وذات يوم خبأت نفسي التي تشبهك فيها ..

عشرون عاما مضت على زواجي بك, تجولت فيها بقلبي, دهاليز خيالي, قاسمتني فيها أحلامي, دثرتني بحنانك وإخلاصك ودفء قلبك..

عشرون عاما مضت علمتني فيها كيف أبوح لك بأسراري وأماني.. غيرتني .. جددتني ورممتني كالأطلال ..

عشرون عاما مضت علمتني فيها كيف احلق في عالمك الحميم المضرج بالدفء..

عشرون عاما مضت تعلمت فيها ألا أتألم من الأمس ولا أخاف من الغد.. أوحيت لي فيها بالاطمئنان, نشرت حولي مجالا من الاستقرار, جعلتني أشعر بأنني في منأى عن الهزات والأعاصير المفاجئة..

عشرون عاما مضت علمتني فيها تطريز الكلمات, ومعنى العودة إلى الطفولة, وعلمتني أن أعظم مافي الزواج أن نعطي دون أن ننتظر من شريكنا الثمن ..

حبيب عمري:

لقد سكنت القلب, واستوطنت الروح, اختبأت بين أضلعي حتى أصبحت أنت الحنين, والشوق, واللهفة, والأمان..

تفاصيل حياتي معك لاأريد أن أنساها,أحتفظ بداخل دفتر ذكرياتي بأول وردة أهديتني إياها, مازالت عندي قصاصات أول ورقة كتبت عليها ( أحبك )..

لاأتخيل حياتي بدون حقيبة الذكريات الخاصة بنا, بداخلي ثورة هادرة على أي شريط ذاكرة لايحتوي صورتك, صوتك, عطرك, فأنت تحتل كل المساحات, كل الأماكن, كل اتجاهات الروح ..

ربيع حضورك يظلل واحات عمري ويسرق تعب الوقت .. عطرك يتلاشى في أمكنة سأمي فأفرش لك أهدابي بساطا تعبر به إلى موكب الطفولة والجنون, وأتباهى أنني بحبك قد دخلت تاريخ المحبين..

نور عيني :

بغيابك ترفض الشمس أن تشرق على غرفتي مادمت لست فيها, والقمر مازال معتذرا عن الحضور إلى سمائي إلا في وجودك, حتى الأحلام أعلنت الإضراب عن زيارتي إلا إذا كنت أنت محورها..

غيابك أضاع مني سكون النفس فا أتلاعب بعجلة الزمن,وأغزل خيوط الخيال كي أراك, وأصعد قطار الوهم لأصل إليك, وأشيد جسرا من الأحلام فأراك في أنفاسي, بجانبي, حولي, وأراك أمامي ..

توأم روحي:

تخونني الكلمات عندما أكتب لك, تخونني اللغة, التعابير الجميلة التي كانت تسكن نصوصي..

كل الكلمات تبدو ساذجة, قاصرة, خجولة وأنا أحاول الحديث عن تلك الألفة التي تجمع قلبينا, ألفة جعلت تراكم الذكريات عمرا مشتركا, فعشقت شراكتي معك, شراكة لاأتنازل عن سهما واحد منها..

صديق عمري:

إنني وحتى أصف حبي لك علي أن أخترع أرضا غير الأرض, وقمرا غير القمر, وقولا غير القول, فحبي لك لايوصف, لايكتب, لايلمس, فمن يستطيع وصف الروح, وكتابة الهواء, ولمس الحلم ؟؟

وحتى أكون أكثر صدقا, إنه بعض من حب لايمكنك إستيعبه لكنني أعدك أن أعلمه لأطفالنا, وأروي لهم حكايتنا ..

أعدك أن أزرعك في قلوبهم كالنبتة, وأملؤهم بك كالدم في عروقهم !!

* عنوان الرسالة من وضع الموقع