مقتل 14 عنصر أمن في كمين لفلول النظام السابق في طرطوس نتنياهو بين 50 ضيفاً دعاهم ترامب لحضور حفل تنصيبه.. تفاصيل إسرائيل تدخل معركة جديدة ..استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية
مأرب برس - خاص
خطوة مهمة من وزارة المغتربين, والشؤون الاجتماعية والخدمة المدنية والتي تهدف الي ربط المهاجر والمغترب بمؤسسة الدولة عن طريق المصالح المتبادلة
هذة الخطوة تحتاج الي مزيد من الجهد وتحتاج الي أولويات ,فلا اعتقد ان الوزارات الثلاث بجميع هياكلها يتجاهلون موضوع الثقة بين المهاجر والمغترب من ناحية، والدولة بمؤسساتها من ناحية اخري.
لقد استطاع المرحوم الدكتور البشاري ان يجسد روح الهجرة والاغتراب ,في عديد من الاتجاهات منها الثقافية الاجتماعية الاقتصادية السياسية، واستطاع في فترة وجيزة ان ينال ثقة المهاجرين والمغتربين عن طريق المؤتمرات والندوات والنشرات وجعل من الوزرة كيان موحد ولقد كانت
الوزارة بتعاون الجميع على وشك الانتقال من مرحلة العطاء الي مرحلة الاستثمار واستطاع المرحوم لم جميع المثقفين وذي الخبرة في المجال الاغترابي والاستفادة منهم لجعل الهجرة والاغتراب اهم مصدر من مصادر الدخل القومي لليمن .
نحن ندرك ان الوزرة في بداية طريقها الي الوصول الي قلوب المهاجرين والمغتربين , ولكن لابد ان تبنى علي اسس صحيحة, فطريقة المسح الميداني وإقامة الندوات وإرجاع الثقة هو اول الحلول , وما غير ذلك هي فقط خطوات من اجل اسقاط براءة الذمة , كيف يمكن ايجاد مؤسسة فعالة لا تنتهي بزوال المنصب ,وهذا هو دور الوزير الجديد,فا المهاجرين يبحثون اولآ عن بنية تحتية من المؤسساتية ومؤهلة الوزير جديرة بتبني الفكرة ودعمها .
كم نتمنى من وزارة المغتربين بالتعاون مع الجهات المختصة وقبل الخوض في عملية التبادل النفعي بين المهاجر والمغترب من جهة والحكومة من جهة أخري الإعداد في إشراك المغتربين والمهتمين في مؤتمر واضح علي غرار المؤتمرات السابقة وتحدد فبها الحقوق والوجبات التي تقع على المهاجر والمغترب.
وهنا نؤكد ان البيانات الإحصائية والرقمية تؤكد ان الدخل القومي لليمن يمكن ان يكون للمغتربين والمهاجرين دور كبير في تحسينه وقد يكون افضل واكبر للميزانية العامة .
اذا ما كانت هناك نية حقيقة في الاستفادة من المغتربين والمهاجرين بشرط الاستثمار وهنا لابد من تحديد برامج واضحة تهتم بجميع مراحل المهاجر و المغترب منذو خروجه من ارض الوطن وإقامته في موطن اغترابه الي حين عودته. فلقد أثبتت التجارب ان افضل الاستثمارات نجاحأ وازدهرا هو الاستثمار في بناء الانسان، واذا لم يكون هناك تخطيط بعيد المدى يتجاوز ما يرسله المهاجر والمغترب الي أسرته سنضل نحرث في ماء راكده.
وعلي ان يتم تكريم كل من اسهم في تطوير الحركة الاغترابية من مال وجهد ووقت ليكونوا هم الأساس الذي يمكن الاستفادة من تجاربهم و ان يكون التقيم مبني علي مرتكزات حقيقية من بين أوساط ابناء الجالية بعيداً عن المهاترات الحزبية او التقييم المبني علي اعتبارات شخصية .
*عضو في المجلس العربي الامريكي