آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

الدولار ..وخازن بيت المال!
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 04 أغسطس-آب 2010 10:31 ص

لم يعجبني في كارثة الارتفاع الجنوني للدولار سوى ما خرج به محافظ البنك المركزي الذي صمت كثيرا ونطق اخيرا و لم يقل لنا لماذا هذه السرعة الجنونية.. ولماذا لا يضخ البنك ما يحتاجه السوق من عملة قبل أن تتفاقم الأزمة وتكبر الكارثة فيضطر لضخ ما هو أكبر وأكثر وما لا قد نتخيله؟!..

وما قاله – فقط - هو أن سبب ارتفاع الدولار يعود إلى شهر رمضان وعيد الفطر الذي يتبعه.. بعد أن شكّل شراء ما يحتاجانه من مقتضيات ومواد عذائية وملبوسات وكما يبدو «تمر» أيضاً إلى أن تُسحب العملة الصعبة وتذهب لتسديد الاعتمادات المالية لما يتم استيراده.

ولم ينس أن يزف إلينا البشرى.. الله يبشّره بكل خير.. وهو يؤكد أن الدولار سيتراجع قريباً بعد أن تنتهي عملية استيراد محتاجات رمضان والعيد!!..ولست ادري هل التراجع الطفيف اليوم هو جزء من الوعد ام انه (تكتيك)لصعود اخر.

ما اؤكده انني لأول مرة أشعر أن لا حاجة لنا برمضان ولا بالعيد.. ولو لم يكن صيام شهر رمضان واحداً من أركان الإسلام لجمعت توقيعات قبولنا بتأجيله أو بترحيله أو باستبداله بشهر آخر.

ولدي الآن استعداد تام لأن أقنع جميع المواطنين في كل المحافظات باستقبال شهر رمضان دون اقتناء أو شراء أي محتاجات إضافية؛ ولأقنعهم أيضاً بضرورة الاستغناء عن التمور والإفطار بشربة ماء وقطعة خبز أو «كدمة».

ولما ترددت في القيام بحملة أخرى في البلاد أقنع فيها العباد بالاستغناء عن شراء ملابس العيد والاكتفاء بالموجود كيف ما كان، والتأكيد للأطفال أن عليهم التأقلم مع الموجود؛ طبعاً بعد الغسل والكوي.. والعيد عيد العافية!.

نسيت أن أخبر محافظ البنك أن كثيرين إن لم يكونوا الغالبية من الناس منذ سنوات يستقبلون رمضان بما لديهم من المقتضيات والمحتاجات المنزلية والغذائية ولا يضيفون شيئاً.. ولا حتى يشتروا جديداً.. وفي العيد يكتفون بما لديهم ويعتمدون على الطريقة الاقتصادية «غسّل والبس».

فما الذي استجد.. وما هو الذي قصده من محتاجات رمضانية وعيدية تسببت في هذا الارتفاع الهائل.. والدنيا سلامات.. تمر.. وسمبوسة.. وجيلي.. وحليب للشربة.. وشوية ملابس للعيد إذا أمكن؟!.

وما أعرفه منذ نعومة أظافري أن رمضان شهر الخير والبركة.. وفيه يعيش العباد في سعادة، وتتفتح لهم مصادر الرزق.. والعيد فرحة المسلمين الكبرى.. فكيف يجتمع عسر محافظ البنك مع يسر خير الشهور وأفضلها؟!.

 أنا هنا لا أستغرب؛ ولكني أريد أن أسأل: هل من المعقول أن يكون ما ذكره محافظ البنك صحيحاً.. مع أننا عايشنا رمضانات كثيرة ولم يحصل هذا الارتفاع؟!.

وهل يدار بنك البنوك بهذه الطريقة وبسياسة “قل ما عندك وما بدا بدينا عليه؟!”.. الله العالم.. بس.. ما أتمناه هو أن يصدق المحافظ ويعود الدولار إلى ما كان عليه سابقاً.. بعد أن يبدأ الشهر الكريم.. أو حتى بعد إجازة العيد الكبير..أتمنى!!.

moath1000@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
محمد السياغيالسفير البزنس مان!!
محمد السياغي
عبدالله الثلايالهذا يحب الأجانب اليمن
عبدالله الثلايا
ابتهال حسين الضلعيعندما تقصى النساء!!!
ابتهال حسين الضلعي
مشاهدة المزيد