آخر الاخبار

هيومن رايتس ووتش تكشف ما لحق باليمنيين جراء اغلاق المقرات الأممية في مناطق المليشيا وتدين قمع الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة مدارس مأرب تفتح أبوابها ونائب وزير التربية يدشين العام الدراسي الجديد وصف الوضع في مأرب بالكارثة.. تقرير حديث يكشف بالأرقام خسائر وأضرار الأمطار والسيول التي اجتاحت المحافظة يوم 11 أغسطس نجم ريال مدريد السابق قريبا في الدوري السعودي وخبر سار بالنسبة لرونالدو إحصائية جديدة بضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات المفاجئة التي ضربت اليمن مؤخرا رونالدو في مباراة الهلال.. احباط كبير وتصرفات غير مقبولة والدعيع يعلق: ''هذا تصرف غير محترم'' السعودية تطلق منصة جديدة للتوظيف أرقام مخيفة نشرها الدفاع المدني في غزة لعدد الجثث التي تبخرت وجثث شهداء أخرين ما تزال تحت الأنقاض محافظتان في اليمن تشهدان أعلى معدل في سوء التغذية تواجهان أعلى معدلات التقزم النشرة الجوية تتوقع هطول أمطار غزيرة جداً على 16 محافظة في اليمن.. تعرف عليها

صفحات بيضاء
بقلم/ عبدالحليم عبدالسلام
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 24 يوماً
السبت 23 يونيو-حزيران 2012 06:25 م

يبدو ان التاريخ العربي قد فتح صفحات بيضاء لتدوين فراسة الشعوب العربية التي دائما ودوما تقرر في حق مصيرها

لكن كما يبدو ان هذه المرة جاءت بشكل مغاير اي انه لم تتخذ ضد استعمار ظالم او دفاعا عن نفسها ضد عدوان خارجي , بل العجيب في الأمر ان الشعوب عندما قامت ثائرة منتفضة خالعه لباس الخوف واليأس الذي حاكه الاستعمار البائد وذلك باستخدامه شتى الوسائل الإجرامية لإخضاع الشعوب وحقيقة الأمر ان تلك الوسائل والتي مهما بلغت من وحشيتها لم تصمد أمام الشعوب والتي ضربت خلالها أروع ما كًتب في التاريخ لهذه الشعوب .

خرج الاستعمار وهو مًتيقن انه إذا وعت الشعوب فلا فائدة من وجوده.

هنا حققت الشعوب جزء من أحلامها وهو حكم الشعب لنفسه عن طريق من يمثلها في تسيير شئون البلاد .

مرت السنين وهنا كانت الطامة والفاجعة التي أذهلت الشعوب عندما وجدت انها لم تصنع شي سواء إخراج مستعمر أجنبي وإحلال مستبد وطني لا يقل ظلما عن سابقه .

وجدت نفسها مكبله بنظام دكتاتوري اشد واعتى من الاستعمار البائد , وبمشيئة الله انزل نفحته الربانية فهبت الشعوب غير مبالية بما سيحل لها ومصره على ميلاد فجر جديد " الربيع العربي".

ومن حكمتها ووعيها أنها لم تستخدم اي شكل من أشكال العنف الا من افرط في استخدام القوة ضدها , مستخدمة شعار " ننتصر او نموت " وبالفعل تحقق لهذه الشعوب ما أرادت وذلك بحكم سنة الحياة انه لا غالب على الشعوب مهما كانت القوة التي تستخدم ضدها .

وليتعض كل من تسول له نفسه في مواجهة الشعب بأنه مهما كانت لديه من قوة فلن يكون حليفه إلا الخسران والندم وعد الى التاريخ ان شئت .

هنا لن ييأس التاريخ العربي من الانتظار بل سيظل تاركا الصفحات البيضاء مستعدة ليسطر عليها أمجاد وبطولات الشعوب وان كان وعي الشعوب يسير بخطوات ضعيفة فلا يهم ذلك سننتظر الأيام والشهور والسنين لأنها قد عرفت طريق رفض كل ما يخالف إرادتها .

عبدالمجيد أحمد الزيلعيهمس أهل الثورة
عبدالمجيد أحمد الزيلعي
سنان عبدالله غلاببرزخ اليمن الإلكتروني
سنان عبدالله غلاب
مشاهدة المزيد