مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء روسيا: أمريكا دفعت الشرق الأوسط الى شفا حرب كبرى الكشف عن مهمة الحوثيين الرسمية في البحر الأحمر إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران حولت المحافظة الى إقطاعية.. مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى في إب وتنهب محتوياته تقرير أخير لخبراء مجلس الأمن يفضح الحوثيين.. علاقتهم بالقاعدة وحقيقة التصنيع العسكري المحلي وملفات أخرى شائكة العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء تزايد النشاط الحوثي في تعز بالصواريخ والطائرات والدبابات ومصادر تكشف التفاصيل صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة
كانت ولاتزال ذكرى سبتمبر المجيد
أيقونة النصر ووسام المجد
قوافل من الشهداء في سبيل تحقيق
الجمهورية والقضاء على الإمامة يقدمها الأحرار
والمناضلون عبر مراحل التاريخ اليمني ...!!!
ثم يأتي كاتب برجوازي يصوغ حروفا خاوية
المعنى رنانة المبنى ليحصد التصفيق والإعجاب
ولم يزد على التقليل من كل شيء جميل يؤمن به الناس
فيكتب عن وهم سبتمبر وسيطرة الإمامة وعدم جدوى النضال .
إن خلط انتكاسة اليوم بانتصار الأمس هو حجة العاجز وبرهان الواهم .. فبالأمس وفي فجر 26 من سبتمبر 1962
عاش الناس نصرا حقيقيا على الإمامة البغيضة وتتابعت مراحل المدافعه بين الجمهوريين الجدد وأنصار الإمامة الذي تلوثت عقولهم بالعبودية وإن تدثر بعضم بلباس الجمهورية ..
مدافعة حقيقية لايمكن لنا القبول بالتشكيك فيها أو النيل من صفحات النضال المشرق لكل سبتمبري حر
لايمكن لعاقل أن يحمل اليمنين كلهم انتكاسة الجمهورية التي اسهم بها الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأعوانه وأتباعه حين قاموا بتمكين الإماميين وعبر مراحل من مفاصل الدولة وختموا سوءاتهم بتسليمهم الحوثيين كل مقدرات الدولة وإمكاناتها حقدا وغلا وانتقاما من ثورة 11 فيراير 2011 وانصارها
أيها الكتاب العاجزون القابعون في ظلال العيش الرغيد
كفوا حروف الخنوع والعجز والتثبيط
فكما جاء عن الذي لاينطق عن الهوى (( من قال هلك الناس فهو أهلكهم )) وبرواية المعنيين من الحديث فهو الهالك أو هو اسهم في إهلاك الناس ..
إن العبيد لايحسنون التفكير في الحرية أو السعي لنيلها وإن وجودوا فرصة للفكاك منها والخلاص من قيودها ..
وكما قيل .. لو أمطرت السماء حرية لرأيت بعض العبيد يحملون المظلات ..
لقد حذر الله نبيه من خطر المرجفين ( الذين يبثون الهزيمة في قلوب الناس ) وساوى بينهم وين المنافقين والذين في قلوبهم مرض وتوعدهم بالطرد والتنكيل .. (( ملعونين أينما وجدوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ))
إن للعيش على المبادئ الوطنية السليمة والمخلصة لذة لايعرفها الخونة أو النفعيون أو العبيد
وما يقوم به أبناء الجمهورية في مختلف الجبهات الرسمية والسياسية والحزبية والعسكرية نضال حقيقي يحاول الأعداء والطامعون تشويه صورته
ونزع الشرعية عنه
وقطع أوردته
وكل هذه الحرب من أجل أن يتوقف اليمنيون عن النضال
وليكتب عليهم الخنوع والذل ولكن .. هيهات هيهات
فهل تنقمون منا إلا ثباتنا على الحق ومناصرتنا له وذودنا عن حياضه وإن بذلنا في سبيل ذلك أموالنا وأنفسنا وأعمارنا
سنظل أوفياء لمبادئ الجمهورية مخلصون لهذا الوطن حتى ننتصر أو يتوافانا الله ونحن على الوفاء لانقيل ولانستقيل
سيعيش سبتمبر فينا ذكرى انحفرت في قلوبنا وعقولنا
سيعيش سبتمبر فينا حلما جميلا نسعى لتحريره من انتكاسة الخيانة الجمهورية والبقعة السوداء التي صنعها الحوثيون والمتحوثون على ثوب سبتمبر الناصع .
سيظل سبتمبر أيقونة النصر في ضمير كل يمني حر مهما تعاقبت الأعياد والسنين
سنروي جذور الأرض من دمائنا لتبقى شجرة الجمهورية السبتمبرية شامخة أبية
سنظل أوفياء لسبتمبر حتى آخر يوم من أعمارنا نعيش الأمل ونسهم في النضال ونضحي للجمهورية بصدق دون مصالح ننتظرها أو مغانم نسعى لها سوى تحقيق النصر وإرساء النظام الجمهوري وتحقيق دولة العدل والمساواة والحرية والتداول السلمي للسلطة
عاش سبتمبر المجيد وعاش السبتمبريون الأحرار وعاشت اليمن حرة أبية ...