الرياض وواشنطن توقعان اتفاقية تعاون إستراتيجي في هذا المجال 3 بطولات "مثيرة" في كأس العالم للرياضات الإلكترونية الشركة المالكة للناقلة (أولفيا) تفضح الناطق العسكري للحوثيين سلطات مأرب تطلق خطة الاستجابة الإنسانية للمحافظة للعامين 2024م- 2025م أبو حمزة يكشف كيف هربت قوة صهيونية كـ”الجراد”.. والقسام توجه رسالة مصورة انتشار مخيف لوباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق بـ اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي» نيابة الاحتيال المالي السعودية تكشف عن محتال سعودي خدع ضحاياه بـ «مناقصات وهمية» تبلغ 12 مليون ريال
تلقت الأوساط الفنية اليمنية نبأ قيام شركة «روتانا» بإعداد فيلم عن حياة الفنان الكبير أبو بكر سالم بالفقيه، بارتياح واهتمام كبيرين. وذلك للمكانة الكبيرة التي يحتلها هذا الفنان في اليمن ودول الخليج.
وقال مصدر في وزارة الثقافة اليمنية أن بالفقيه «يمثل قامة فنية شامخة في سماء اليمن والعرب أجمع، لكونه يعتبر أحد صائغي ملامح التراث الفني العريق في اليمن المعاصر، إضافة الى إنجازه قفزات هائلة في فن الغناء اليمني بكل ألوانه الحضرمي واللحجي والعدني والصنعاني، إذ مثّله خير تمثيل لدى جمهور الخليج والوطن العربي».
وعلمت «الحياة» أن بالفقيه يعكف منذ أسابيع على كتابة سيرته الذاتية التي يستعين بها فريق «روتانا» الفنية المكلّف إنتاج فيلم عن حياته المملوءة بالمحطات الفنية والثقافية الممتدة بين عدن والرياض وبيروت والقاهرة وأبو ظبي، والتي غنى فيها صاحب «ثاني أقوى صوت في العالم» أغاني حملت طابعه وأسست لمدرسة جديدة في التناول الغنائي، سواء من حيث موضوع الأغنية أم من حيث الكلمات.
الفنان بالفقيه مبدع متعدد المواهب والملكات الغنائية وصاحب مدرسة مميزة في التراث الغنائي، إضافة الى كونه صاحب ذائقة أدبية وموسيقية ثاقبة. وهو أيضاً كاتب كلمات الكثير من أشهر أغانيه، كما مثل مع الشاعر الكبير حسين أبو بكر المحضار ثنائياً متفرداً يترنم بأغانيهما الملايين، وكان كلاهما تلقى تكريماً من جهات عدة، أبرزها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي منحهما وساماً رفيعاً قبل بضع سنوات، كما رثى المحضار شعراً بعد وفاته عام 2000.
ولعل أهم ما سيتعرض له الفيلم التسجيلي عن حياة الفنان أبوبكر سالم، مشارب ثقافته وجذور حسّه الفني العميق، وكذلك رؤاه الفلسفية عن الأغنية والإلقاء والإخلاص للفن والانتماء إلى التراث الثقافي الغنائي الأصيل في اليمن والخليج