الأحزاب السياسية اليمنية توجه رسائل لاذعة للأمم المتحدة وتدعو الى تقييم المبعوث الأممي وتحذر المجلس الرئاسي من اي تراجع كم بلغت حصيلة ضحايا عدوان الإحتلال على غزة حتى اليوم مع دخول الحرب شهرها العاشر؟ من هو فانس الذي اختاره ترامب نائبا له؟.. لم يكن رجل ترامب ابدا وذات يوم وصفه بـ هتلر أمريكا رواية الجيش الأمريكي حول آخر هجمات الحوثيين وماذا أصابت؟ ريال مدريد يقدم رسميا لاعبه الجديد كيليان مبابي توضيح هام صادر عن جهاز الأمن القومي بشأن اختطاف عشال وحقيقة استغلال القضية لتفجير الوضع في العاصمة عدن العليمي يضع الأمريكان أمام مستجدات الوضع الإقتصادي والسياسي في اليمن ويشدد على تنفيذ 3 مسائل مهمة تظاهرة شعبية جديدة دعما للبنك المركزي في معركته الإقتصادية مع مليشيا الحوثي فصيل عراقي مسلح يعلن تنفيذ عملية مشتركة مع جماعة الحوثي- بيان مسئول يمني متحدثا من داخل مبنى الأمم المتحدة: '' اليمن تقف على أعتاب مرحلة خطيرة جدا''
حتى الذباب لم يسلم منه، كان يحلق فوق وجهه، رمقه بنظره قائلاً :" أيش الحكاية ؟ ما حصلت مطار تنزل فيه ؟!! " فهوى الذباب وكأنه هليكوبتر أصابها صاروخ في خزان الوقود.
ومما يحكى أيضاً أن رجلاً ذا عين خبيثة أصبح وقد ولدت زوجته توأما ً فقال : " أمسينا اثنين وأصبحنا أربعة " فصرع التوأم.
وآخر شاف عامل يوقص أحجار فقال له : " تقطع الحجر وكأنك تقطع صابونة " فاشتل العمود الفقري للعامل وأصبح طريح فراشـه.
ويحكى أن ذلك المرّاع (صاحب العين الخبيثة) تأخر عن المنزل وكانت أمه قلقة عليه (سايرة جاية في صالة البيت) أول ما دخل من الباب قال لها : " مالك يمّـه سايرة جاية مثل ساعة الجامع؟" فلم تلقَ العافية بعد عبارته تلك.
وكنت كلما سمعت حكايات هؤلاء أقول " مالوهو صدق إنهم قوة عسكرية ضاربة وعيونهم أعظم من الطائرات اللي بدون طيّار، نجيب فريق المرّاعين ونخليهم يصوبوا أعينهم باتجاه القنابل المسيلة للدموع فيحولونها لقنابل مسيلة للفراولة.. ويصوبوا الرصاص الحيّ فيجعلونه رصاصاً ميتاً (فشنق).. العين تصوب صاروخ (اسكود) تخليه صاروخ (اسكت) وصواريخ (الكاتيوشا) تخليها الصواريخ (المربوشة).. تخيلوا حينها نشرة الأخبار :
(هذا وقد تمكن فريق المرّاعين من رمي إسرائيل بعين وفك حصار غزة)
العين حق، والعين توصل للمقابر، واليمني بطبعه يخشى العين ويعمل لها ألف حساب، فتجد على وسائل النقل لافتات (خذ لك نظرة وصلي ع النبي) (رماني عين ورب العرش نجاني)
(عضة أسد ولا نظرة حسد).
لا أخفيكم أني بدأت أشك أن اليمن صابتها عين، فأصبحت اليمن العصيد بعد أن كانت اليمن السعيد، ويفترض أننا نبخرها ونرقيها.
وأخيرا ً وليس آخرا ً يعتقد أن عين الرئيس المصري السابق " مبارك " صابت الرئيس "صالح" حين قال : " هو لسه فاضل لحد دلوقتي !!"، فلم يكمل عبارته إلا على وقع صاروخ في جامع النهدين.