آخر الاخبار

مسؤول حكومي رفيع يكشف حقيقة تلقي الحكومة مقترحات أممية لتوحيد العملة والبنك المركزي بيان مشترك لـ أكثر من 45 منظمة يدعو لتعليق العمل الأممي في مناطق سيطرة المليشيات قبائل لقموش بـ شبوة تحدد مهلة زمنية للكشف عن مصير أبنائها المخفيين منذ سنوات في عدن قيادي حوثي ينهي حياة مواطن رمياً بالرصاص والقبائل تنفذ هجوماً واسعاً على مواقع المليشيات رداً على الجريمة سلطنة عمان تكشف عن إجمالي أصولها السيادية .. تعرف على ثروة السلطنة المليارية وكالة الاستخبارات الأميركية توثق شيخوخة السكان حول العالم وتحدد سكان الدول الأكثر تراجعاً واليمن تتصدر ضمن اعلى الدول نموا في السكان منظمة دولية تكشف ما أخفته المليشيا الحوثية حول الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة.. تفاصيل الكوارث المدمرة على اليمنيين خبراء بارزون يكشف حقيقة أحدث علاج لجدري القرود.. تفاصيل عن كل ما تريد معرفته عنه... منظمة الصحة العالمية تكشف التفاصيل المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر يحذر 15 محافظة يمنية من الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة.. وانهيار الحصون الطينية والانهيارات الصخرية وزاره الدفاع تحذّر من أي محاولات لإنشاء معسكرات أو جماعات مسلحة خارجة عن القانون

الثورة والنكبة.. في ميزان الأربعة والخمسة والواحد
بقلم/ د.عمر ردمان 
نشر منذ: 6 أشهر و 7 أيام
الأحد 11 فبراير-شباط 2024 10:02 م
  

لقد كانت ثورة فبراير سامية الأهداف، نبيلة الغايات والمقاصد، مكفولة الحق الإنساني والدستوري في التحركات والتطلعات، راقية الأسلوب السلمي الحضاري. 

وكانت أهم مخرجاتها أربعة: 

1/ حالة وفاق وطني تصالحي تبلورت في حكومة الوفاق التي مثلت الشباب والمرأة ومكونات الثورة من الشمال والجنوب في إطار المناصفة بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، والتي تشكلت بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. 

2/ حالة استقرار اقتصادي بثبات سعر العملة الوطنية أمام الدولار (215) وتوظيف ستين الف موظف جديد في القطاع العام وفق معايير الكفاءة والعدالة وتكافؤ القرص. 

3/ مؤتمر حوار وطني شامل بمشاركة جميع القوى والفئات لمناقشة المشكلات ورسم ملامح المستقبل في ظل أجواء حضارية نادرة الحدوث في تاريخ اليمن.

4/ حالة إجماع إقليمي ودولي داعم لعملية التغيير والتحول السياسي والديمقراطي. 

 

ثم تحركت القوى الحاقدة الماضوية وكل المتضررين من التوافق الوطني، وأعلنوا بدء فوضى مضادة للانقضاض على الثورة وعلى إجماع اليمنيين، وعلى مخرجات الحوار الوطني الشامل ، وتحركت المليشيا الحوثية عسكريا في سياق ذلك المخطط، لإسقاط الدولة ومؤسساتها .. وكانت من نتائج نكبة 21 سبتمبر خمسة: 

1/ إقحام البلاد في حالة حرب شاملة بدأت برهن اليمن بيد إيران وتدشين 14 رحلة أسبوعية من صنعاء الى طهران، وإقامة مناورة عسكرية إيرانية في حدود المملكة العربية السعودية. 

2/ التسبب في استدعاء التدخل العسكري للتحالف العربي لدعم الشرعية، ومؤخرا التسبب في استدعاء تدخل عسكري دولي مباشر. 

3/ ملايين النازحين داخل البلد وخارجه، ومئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين والأيتام والأرامل، ونهب الأموال والممتلكات وتفجير المنازل والمساجد ودور القران الكريم.

4/ تجزئة البلد وانهيار النظام الاقتصادي وانقسام المركز المالي وتغيير الديموغرافيا ونشر الطائفية وإحياء المفاهيم والأفكار العنصرية والمناطقية،

5/, مفاقمة الشرخ الاجتماعي والسياسي وتصفية المعارضين والحلفاء في مناطق سيطرتها. 

 

واليوم في ذكرى الثورة الثالثة عشرة لفبراير فلا سبيل أمام اليمنيين سوى سبيل واحد، وهو اعتبارها محطة تجميع القوى والطاقات ووحدة الصف الجمهوري لإستعادة الدولة وإنهاء انقلاب النكبة، وتحرير المناطق التي تسيطر عليها المليشيا الحوثية الإيرانية الإرهابية. واستعادة الهوية الوطنية والانتماء العربي والإسلامي، وتعزيز التماسك السياسي والاجتماعي لبناء الدولة وبدء مرحلة التعافي الشاملة.