صورة: الرئيس العليمي يُقلد شخصية خليجية وسام الوحدة من الدرجة الأولى أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟ السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216 اليمن توقع مع روسيا مذكرة تفاهم عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟ الاعلان عن دخول الإنترنت الفضائي ''ستارلينك'' الخدمة رسميا في اليمن.. بكم سعر الإشتراك؟ المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران بعد تفجيرها في لبنان.. تركيا تعلن عن أجهزة بيجر جديد في بلاده
ألفٌ...ألِفَ الخصام عِراكنا ما بيننا
باءٌ...برزت لـــــــنا أحـــــــــــقادنا
تاءٌ...تجمَّع شملُنا لكن على تمزيقنا
ثاءٌ...ثارت بِنا ثاراتُنا
جيمٌ...جفـــانا ربُنا حينَ احتوانا غدرُنا
حاءٌ...حقُرت بِنا أوطاننا
خاءٌ...خسِرنا عِـــــــزنا
دالٌ...دنَـــت آجــــــــالُنا مسبوقةً بِجراحِنا
ذالٌ...ذوى إيمـــــــاننَّا
راءٌ...رأينا ذُلــــنا يقتــــاتُ من خذلاننا
زايٌ...زادت بنـــــــــــا أحمـــــــــــــالُنا
سينٌ...سئِمنا حالنا وانتكست ثوراتُنا
شــينٌ...شــــــــرِبنا سُــــــمنا من أيدِنا
صادٌ... صِرنا غُثاءً مُنتِنا وصدى النحيبُ أجابنا
ضادٌ...ضعُفنا كُلنَّا وغدا الثُغاء أنيــننا
وغدا ضعيفُ عدونا يأكُل من قُطعاننا
طاءٌ...طعناتنا غدرت بنا
ظاءٌ...ظَلَمـْـــنَا بعضُــــنا
لِنُذيقَ بعضاً بُغضَــــــنا
حتى يــرى سفاحـُـــــنا؛بِذراتِهِ نبــــتت بِنا
عَينٌ...عَكفت هُنا أقدارنا في حُفرةٍ لم تُلقِنا
غَينٌ...غلاءٌ هَـــدَّنا حتَّى وهت أجــــسادُنا
فاءٌ...فأرٌ ذليلٌ باعـــنا...
شرِب الدِماء ودمــعنا مُنـــذُ أمتطــــانا أزمُنا
ليصير فينا كما زعــم رأساً لنا و زعـــــيمنا
ويكون فيـــنا رابِضــــاً مُستنــــــــفِراً أحزاننا
قافٌ...قتلنا حُلــــــمنا وصراعُنا سكب الفـنا
كافٌ...كفـــــرنا ربنا حتَّى تمــادى غــــــيُّنَا
لامٌ...لبِسَ العدوُ إزارنا؛ وشكى العراءُ عرائنا
نونٌ...ناموا على صرخاتِنا من أيقظوا آلامنا
هاءٌ...همومٌ حولنا عصفت بِنا
واوٌ...وُلِـــــدَ الولـــــيدُ مُكـــفَّنَا
ياءٌ...يئِس الغيـــــور مِــــطالنا
حين استقى نُكراننا
وصدودنا وعُوائنا
في وجهِه بِغُرورنا
ولأنَّهُ لـــم يُجْـــــــدِنا
صـــارَ سفيهاً بيننا
حتى ولو شق السماء
حتَّى ولو عبر البِحار؛وأقام فيها عرشنا
حتى ولو صنع النجوم مواطِنا
لن يُجــــــــــــــــــــدنا
مازال يُدعى نِـــــدَنا
فنِعالُ من عبِثوا بنـا
هيَ ما استحق ولائنا
إن الذي باعوا الوطن
قبضوا الثمن؛ وتفننوا في وئدِنا
بُعداً لنّا
أُفٍّ لنّا
تباً لنّا
وتلبَسَ الكفن المُنى
إن عادَ فينا حاكِماً من باعنا...!
بُعداً لنّا
أُفٍّ لنّا
تباً لنّا
إن لم نصُن ثوراتِنا
ونموتَ دونَ حياضِنا...!