الكشف عن تفاصيل جديدة حول السفينة فيربينا بعدما هاجمها الحوثيون في خليج عدن
مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة اونمها في الحديدة لعام إضافي
صور أقمار اصطناعية تكشف إيران في توسيع إنتاج الصواريخ
هجمات أوكرانية بعشرات المسيّرات على مناطق روسية مختلفة
هيئة بريطانية: تقرير عن واقعة على بعد 180 ميلاً بحرياً شرقي نشطون
أرامكو السعودية تعتزم إصدار سندات دولية متوسطة الأجل بالدولار
أنفاق غزة بحالة جيدة بعد 9 أشهر من الحرب! قناة إسرائيلية تكشف التفاصيل
شهداء وجرحى جرّاء هجمات إسرائيلية عنيفة على مدينة غزة ورفح ودير البلح
مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 9 يوليو 2024 والقنوات الناقلة
مليشيا الحوثي تختطف ثلاث فنانات على خلفية إحيائهن أحد الأعراس
الأخ الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب المحترم
الإخوة نواب رؤساء المجلس المحترمون
الإخوة أعضاء المجلس المحترمون
عشنا سنوات خمس عجاف في ظل حرب طال أمدها، ونعيش أياما أصعب منذ ما جرى في عدن، ثم في نهم والجوف ومأرب، وفي ظل ما نشعره من غياب لدور المجلس في قضيانا المصيرية، وهو الذي يضم قيادات من خيرة رجال اليمن الأحرار، ولذلك فإننا ندعوكم لبذل جهودكم لعقد اجتماع عاجل في أي مكان من الجمهورية اليمنية قبل أن لا تجدوا مكانا لعقد مثل هذا الاجتماع، وليكون لكم صوت حاضر في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ اليمن.
الأعزاء جميعا: إننا ننتظر أن تتجاوزوا أية عقبات أو صعوبات في سبيل انعقاد اجتماعكم الذي نأمل أن يصدر عنه بيان تاريخي- على الأقل- يتناول كل الأحداث العاجلة وموقف المجلس منها، ومن تلك القضايا:
اتفاق استوكهولم
توحيد القوى الوطنية لمواجهة الكهنوت
تصحيح مسار إدارة الحرب
سير المعارك ومحاسبة من لم يحسن في عمله من المعنيين
تحريك الجبهات كلها، بما في ذلك جبهة الساحل الغربي(تهامة).
محاكمة قيادات الشرعية التي تمت من قبل مليشيا الكهنوت.
دور القضاء في التصدي للانقلاب
..... إلخ
وهناك الكثير من القضايا التي يمكن أن يتناولها البيان الصادر عن مجلسكم الموقر.
فهل سنسمع ذلك قبل شهر رمضان؟
وقبل أن لا نرغب في سماع شيء منكم أو من غيركم، ونندم جميعا حين لا ينفع الندم.
الأعزاء جميعا إن اليمنيين مصرون على الوقوف ضد كهنوت القرن الحادي والعشرين، ولا يمكن لهم التنازل عن قضيتهم المصيرية فكونوا عونا لهم، وأسمعوهم ما يساعدهم على توجيه سهامهم نحو عدوهم الواحد الذي نكّل بهم وشردهم وقتلهم، وصادر حرياتهم، وداس كرامتهم.
نأمل أن نجد موقفا قويا من مجلسكم الموقر يوازي حجم مكانته الدستورية، ومكانة أعضائه المحترمين، وحجم المأساة التي نعيشها؛ فهل سنرى ذلك قريبا وقبل فوات الأوان؟
المواطن
د. علي عرجاش