اختراق مخابراتي غير مسبوق والشحنة ملغمة قادمة من تايوان… هذه الطريقة التي فجرت بها أجهزة الاتصال في لبنان أمريكا تكشف تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة عالميا أول دولة خليجية تستعين بالذكاء الاصطناعي في التصاميم الإنشائية وتنقل تجربتها لدول عربية روسيا تعلن التصدى لـ54 مسيرة وتسيطر على مدينة جديدة ومهمة بشرق أوكرانيا بعد انفجارات أجهزة الهواتف في لبنان لأكثر من 4 ألف جهاز ..هل هواتفنا بأمان ؟ تفاصيل تفجيرات الهواتف في لبنان .. أرقام كبيرة وغير دقيقة للضحايا ومصادر تكشف الأسرار أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات
يا أهلنا يا ربعنا يا كل شيـخ أو أميـر
يا كل ذي عقل وإحساس وذي نظـر بصيـر
يا كل ّ ذي علم ومعـرفة ومقـدار كبيـر
يا كل من قرأ الكتاب وسنة الهادي البشيـر
يا أهل مكة ,مهبـط القرآن ناشـرة العبيـر
يا أهل طيبة والرياض وأهـل تاريخ قديـر
يا أهل دين كامل بهداه تنشـرح الصـدور
ما بالكم تتعاركون على الصريـح من الأمـور
هي في شريعتنا كضوء الشمـس والفجر المنير
عجبا لمن شغلوا عن القول المسدد بالصفيـر
وعن العظيم من المواقف والمبـادئ بالحقيـر
وعن الزرابي الجميلة والمفـارش بالحصيـر
إني لأسأل من ينادي بالتبـرج والسفـور
أعلى اختلاط نسائنا ورجالنا يبنى المصيـر
يا أهلنا يا ربعنا يا كـل ذي نظـر بـصيـر
أهل الشهامة والكرم من إنـاث أو ذكـور
يا من سكنتم في الخيام ,ومن سكنتم القصـور
يا من أراكم كالنخيل الباسقات وكالزهـور
هاذي تجود بعطرها والنخل يمنحنا التمـور
يا كل ذي قلب يحب الرفـق والأمر اليسيـر
ويحب مصلحة البلاد ويصد عنها من يغيـر
يا كل صقر لم يزل في أفقه العـالي يطيـر
ما بالنا في غفلة عن حال عالمنـا الخطيـر ؟
الغرب في دوامة الأحداث يبحث عن مجيـر
مازال يشرب علقما ..ويعيش في لهب السعيـر
تتساقط الأخلاق فيه إلى الحضيض بلا نكـيـر
و قوارع الأحداث تشـعـرنا بدائرة تـدور
والقدس في خطر وغزة تشتكي حر الهجيـر
وعراقنا في ضنكة وسجون حسـرته أسيـر
ومذابح الأفغان تعصف بالكبيـر وبالصغيـر
وفؤاد باكستان أصبح يستغيـث ويستـجـيـر
وعقولنا مشغولة برضـاعة الرجـل الكبير ؟
عيب - ورب البيت – ما يجري وشر مستـطير
يا أهلنا يا كل ذي حظ من التقوى وفيـر
إني لأخشى - أيها الأحباب - من موت الضميـر