المنتظر الزيدي الصحفي العروبي الشاب رفع رؤوسنا عالية ً واحيا فينا روح المقاومة للمحتلين ... أحيا فينا روح الأمل والتحدي ... فحذائه الرائع ومن غير مجاملة دخل التاريخ من أوسع الأبواب وعلى محبي ومناصري المنتظر ان يبحثوا عن الحذاء ووضعه في المتحف ثم رفعه إلى موسوعة جينس العالمية كي يسجل في قائمة جينس العالمية كأجمل وأروع وأغلى حذاء في العالم بل والحذاء الوحيد المقاوم للطغيان والعدوان والاحتلال .
أنت أيها المنتظر العربي كم كنت عظيماً وأنت ترمي أحذيتك واحداً تلو الأخر بكل شجاعة وأقدام ... وكم كنت عظيماً وأنت توصف ذلك المعتوه بالكلب وأمام مرأى العالم أجمع الذي كان مشدوهاً وبالذات جحافل العرب الجبناء الغيورين على سيدهم المعتوه أما بقية الشعوب في كل بقاع العالم فقد كانوا مسرورين من فعلتك ودخلت قلوبهم من غير استئذان ...وهكذا يصنع الإفراد تاريخهم وتاريخ أمتهم ... نعم أيها المنتظر العربي الشاب حامل لواء القلم كم كنت عظيماً حينما عبرت عن غضبك بعد أن عجز القلم عن التعبير فأسقطت كل الرهانات التي راهنت على أن العراق أصبح مطيعاً للغزاة .
سلمت يداك أيها العربي الأصيل وسلم حذائك المقاوم وسلم كلامك الرائع والقوي المعبر عن موقف الشعب العراقي والأمة العربية .
وهنا نقول لأتباع المعتوه بوش سواء في العراق أو غير العراق أن حياتك لا تساوي يوماً من حياتهم على عروشهم التابعة والمطبعة على خدمة المجانين من أمثال المعتوه بوش وعليهم أن يطلقوا سراحك بأسرع ما يمكن ولو كنت مكانهم لمنحتك أوسمة رفيعة تعبر عن رضي شعوبهم .
وأجد نفسي مقتنعاً كي افتح المزاد لشراء هذا الحذاء بهدف وضعه في متحف خاص بمقاومة الشعوب للغزاة والمحتلين والديكتاتوريين وأنا على استعداد تام لفتح المزاد بألف دولار أمريكي ... وقيمة الحذاء يجب أن تذهب إلى المتحف وصاحب الحذاء كتكريم مادي له لعله يشتري له أحذية مشابهة لذلك الحذاء الشهير الذي أراد أن يصفع به وجه المحتل المعتوه بوش وأزلامه من العملاء .
أليك يا منتظر كل آيات الحب والتقدير والسلام ... ونقول كم نحن تواقون لرؤية اليد التي قذفت بحذائك بل وبحذائك العظيم .
أقذف .. أرمي .. بالحذاء أو الحجر كلها تؤدي المهمة لكن في وجه العدو والطغيان فقط ... أقذف أرمي ولا تخاف يا بطل ونعرف مسبقاً أنك ستتعرض للتعذيب ولكن عذابك أمام عذابات الوطن تهون ... نتوقع لك كل شئ من جلادي الشعب العراقي أزلام المعتوه بوش لكن أرادة الرب ستكون معك ان شاء الله .