آخر الاخبار

رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام الداخلية السعودية تضبط آلاف اليمنيين وهم مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل توجيهات سعودية صارمة لمواطنيها بسرعة مغادرة بلد عربي وبشكل فوري . تفاصيل مصادر مارب برس: مغادرة طائرة أممية تقل وفد الحوثيين باتجاه العاصمة العمانية مسقط .. تفاصيل تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي اتفاقية يمنية صينية لإحياء العلاقات في مجال الكهرباء والطاقة قائد محور تعز العسكري يوجه بتحريك حملة أمنية للقبض على شقيقه ويدعو وجهاء المنطقة للتعاون وتسليمه للعدالة

محمد العلائي:بين المخلوع والزعيم
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 27 يوماً
الخميس 01 مارس - آذار 2012 06:06 م

محمد العلائي :

1-لاحظت اليوم أن فضائيات المؤتمر في شريطها الإخباري راحت تخلع لقب الزعيم على الرئيس السابق، وهذا تصرف ليسوا مضطرين له علاوة على أنه قد ينسف مأثرة تسليم السلطة بالمراسم التي أثارت اهتمام وثناء كبيرين.

ثم إنه لقب يستحضر روح الزعيم الليبي معمر القذافي، وفي هذا ما فيه من الإشارات السيئة التي يلتقطها الحس العام بقلق بالغ.

فقط ثبتوا على ما حدث يوم الاثنين، هي لحظة جيدة لكن لا ينبغي ان يترتب عليها شيء آخر عدا عن كونها جيدة. لا يترتب عليها أي استحقاق من أي نوع.

المؤتمر بدأ يتنمر إعلاميا حتى أنه لاح مضحكا وبليدا وهو يهدد بسحب الثقة عن الحكومة، مع أنه كان يتصف بالمرونة وعقلانية وتسامح العاجز خلال الضغط الشديد والتصلب الذي أظهرته قوى المعارضة مسنودة بفعالية الشارع وطاقته. لا تستدرجوا صالح إلى تكثيف الحضور الموحي بانطباعات ومعاني يتمخض عنها تشويش وبلبلة ومخاوف وردود فعل في ظرف سياسي هش وقابل للاشتعال. يحلو لي أن أعتقد بأن صالح يتمتع بحساسية عالية تجاه محيطه ويأخذ في حسبانه سيكولوجية خصومه وطباعهم الشخصية ونقاط قوتهم وحدود قدرتهم على الفعل والتأثير.

2- الاحظ ناشطون فيسبوكيين موالين لصالح لكنهم يمارسون أعلى درجات التحريض ضد صالح وعائلته من خلال إظهارهم في صورة الظافرين بالمعركة والمسيطرين. هذا المنطق الأهوج يحفز شعور بالتحدي والتصميم على استهدافهم وعدم السكوت على امتيازات غير مشروعة تم التغاضي عنها في إطار تسوية تجعل مصيرهم مرهون بديناميكية العملية السياسية وتفاعلاتها.