عدن.. رئيس الحكومة يعطي توجيهات لمؤسسة الإتصالات ويطلع على جديد مشروع ''عدن نت''
عاجل.. طيران اليمنية توقع مع إيرباص على اتفاقية تعد الأكبر بتاريخ الشركة
عيدروس الزبيدي يخبر سفير واشنطن بالطريقة المناسبة لردع الحوثيين.. وهكذا رد الأخير
تقرير: 41 حالة انتهاك للحريات الصحفية في اليمن خلال النصف الأول من 2024
بيان جديد لأسرة الصحفي أحمد ماهر المعتقل في سجون الإنتقالي
مارب.. تطعيم أكثر من 38 ألف طفل ضد شلل الأطفال في أول أيام الحملة
الجيش الإسرائيلي يعلن عن ضرب أكثر من 25 هدفا في جميع أنحاء قطاع غزة
لأول مرة في روسيا... التحكم بالمسيرات عبر الأقمار الصناعية
إيران تعلن عن افتتاح 3 مواقع إشعاعية خلال الأشهر الماضية
الكشف عن اجتماع مرتقب بين حركتي فتح وحماس في الصين ..تفاصيل
الصمت لغة دائما معتمدة في مواجهتي لتحديات الحياة ، فأنا لا أجبر على الكلام والأحلام فيما لا استطيع الوصول إليه من حق أريده شرعا ، لأن ما لاتصل إليه إرادة الإنسان مستحيل يحققه الله وحده \" وهو الذي أغنى وأقنى\" وحتى ما تصل إليه إرادته فإنه لا يكون إلا إذا أراد الله وفي كليهما يحتاج الإنسان الى الله والدعاء وسيلة عبادية والإجابة مضمونة وإن لم يتحقق للإنسان مبتغاه فالخير كامن في التأخير أيضا.
كثيرا ما وجدت ذاتي أتسائل لماذا أنا من دون الآخرين لا املك أحلامي ، وتبقى حبيسة الرأس وأسيرة الخيال الجميل رغم مشروعيتها يقولون فقط ان الأحلام المشروعة وحدها هي من تتحقق وتجد طريقها الى الواقع وأحلامي لم تكن يوما من الأيام الا مشروعة ومع ذلك حتى الشرع لم يتعاون المنتمون إليه والمدافعون عنه من أجل تحقيق حلمي على النحو الذي شرعه الله ، فقد اكتشفت ان الشريعة الإسلامية ذاتها لا يمكن ان تطبق الا في إطار مجتمع مؤمن بها حقا ومتعاون في سبيل تطبيقها بشكل يضمن للجميع حياة سوية وكريمة معتبرة..
تعلمت من الحياة ان الوليد قد يموت وفي فمه نصف ابتسامة لم تكتمل ..وأن الأحلام قد تموت في رأس صاحبها قبل أن تصبح حقيقة
تعلمت أن الصامت الراضي هو من يملك النور والشاكي المبتئس هو من أهل الغفلة …وهذا صحيح من وجهة نظر فلسفية تكمن في ضياع الحقوق والحقيقة مع صراعات وجدالات الحياة ..وان الأماكن الشاغرة في عقول البشر قد امتلئت بتفاهات زائلة او بضجيج افكار هامشية …وبيع الروح وشراء البطن ماهي إلا سذاجات بشرية أخذت وضعيتها في سلم تتفاقم درجاته تصاعديا نحو الانحطاط الفكري …إنهم يرتكبون جرائم إنسانية بحق النفس الشريفة الطاهرة التي تغرق في الوحل في كل حين …انهم يستشرفون عن الاعتراف بدونيتهم وينكرون ذاتهم الأخرى القابعة في الأسفل اما الصامت فتعجبني قناعته بصمته وكفايته بسعادته …ورضاه بحاله مع دوامها الذي لا يكاد ان يغير من وتيرته خطوة ..
لكن الفائز هو الصابر المكافح …الذي عقد قرانا مع ذاته وتكامل مع نفسه على الرغم من تراكم منغصات الحياة من وبانتظار نتيجة النزال فلن يكون الصابر صاحب النور في خسارة مستديمة ولن يكون في حالة تعادل ممل وحسب بل ستكون النتائج مذهلة ان اتخذ الأسباب وسعى باتجاهها …فدوام الحال من المحال !