روسيا تعلن التصدى لـ54 مسيرة وتسيطر على مدينة جديدة ومهمة بشرق أوكرانيا بعد انفجارات أجهزة الهواتف في لبنان لأكثر من 4 ألف جهاز ..هل هواتفنا بأمان ؟ تفاصيل تفجيرات الهواتف في لبنان .. أرقام غير كبيرة وغير دقيقة للضحايا ومصادر تكشف الأسرار أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير
ينغمس الناس في صخب الحياة وضجيجها، قد ينسى الكثيرون الصلاة أو يُهملونها بسبب انشغالهم بالأعمال والمسؤوليات اليومية، لكن لله في خلقه شؤون فقد يرسل الله لك من يلهمك ويعلمك دروسا لا تنسى "ويجعل الله سره في أضعف خلقه" ففي مشهدا جميل رأيته لطفل صغير، ببساطته ورغم ظروفه الصعبة، أظهر لجميع من رائ ذلك المشهد أن الصلاة تظل أهمية لا يمكن إغفالها، وأن الإصرار على أدائها ينبغي أن يكون من أساسيات حياة المسلم.
الصورة حقيقة تم التقاطها في مدينة مأرب، ولفت انتباه الحاضرين هذا المشهد الذي يحمل في طياته العبرة والموعظة الحسنة، فقد ظهر في الصورة طفلاً صغيراً يقف في منتصف الشارع يبيع الماء للمارة، ثم فجأة توقف عن بيع الماء وفرش كرتوناً صغيراً بجوار كراتين الماء التي يعرضها للبيع، وسط الضوضاء وحركة السيارات المزدحمة وتحت حرارة الشمس الملتهبة، بدأ الطفل في أداء صلاة الظهر.
قد يكون هذا المشهد عابرًا بالنسبة للكثيرين، لكنه بالنسبة لي كان درسًا حيًا في الإرادة والإصرار والتفاني وفي حسن التربية والسلوك، حتى في أصعب الظروف وأكثرها تحدياً، رغم مشغولا ويمضي أوقاته في بيع الماء في الشارع طوال النهار لجمع ما تيسر من المال لتوفير حاجيات العيش والبقاء لاسرته التي يعولها وتحمله مسؤوليتها في وقت مبكر، لكنه يأبى إلا أن يعلم الناس درساً لا يُنسى عن القيم والمبادئ التي تربى عليها وعن أهمية الصلاة في حياة المسلم، وعن أهمية أداء الصلاة في أوقاتها، وعن عدم التفريط فيها مهما كانت الظروف.
إن هذا المشهد العظيم للطفل الصغير على الأرض الكبير في ميزان السماء بإذن الله، وهو يتوقف عن بيع الماء ويصلي الظهر في وسط الشارع، يُذكِّرنا أن الالتزام بالصلاة لا يعتمد على الزمان والمكان فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على التربية والقيم وعن الإرادة والإصرار في أداء هذه الفريضة العظيمة، حتى في احلك الظروف، يعلمنا كيف نحافظ على هذه الركن الأساسي في حياتنا، وكيف نثبت إرادتنا وإصرارنا على أدائها، مهما كانت التحديات والمعوقات التي نواجهها في طريقنا.
اشتروا منهم أن وجدتموهم فمثل هؤلاء يستحقون الدعم والتشجيع والمسانده
بارك الله في الطفل وفي والديه وبارك له في رزقه ويسر أمره.
#حديث_الصورة