رصد بقعة نفطية في البحر الأحمر تمتد على 220 كلم قبالة السواحل اليمنية
عملية نوعية لأبطال الجيش تقضي على مشرفاً حوثياً وتصيب اثنين من مرافقيه
برشلونة يحسم مستقبل لامين يامال بعد يور.. التحضير للموسم الجديد
عواقب خطيرة ووخيمة عند تجاهل أعراض اضطراب الإجهاد الحاد.. تعرف عليها بسرعة
مبابي في «البرنابيو»: حلمي حقيقة .. عقد لمدة خمس سنوات
نادي النصر السعودي يوقع مع الحارس بينتو 4 أعوام مقابل 18 مليون يورو
الأمير محمد بن سلمان يشيد بمستوى العلاقات بين طهران والرياض ويؤكد للرئيس الإيراني على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات
الذهب يقفز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بدفعة من آمال خفض الفائدة
اتساع مقلق لاضطرابات حركة الشحن في البحر الأحمر يرفع التكاليف ..تقرير يكشف التفاصيل
خبر صادم ومذهل… الصين تعلن عن إقترب بناء شمس صناعية يحقق حلم القرن
تحدثت الفايننشال تايمزعن الحصار الذي تفرضه شركات كابلات تزويد الخدمة التلفزيونية في الولايات المتحدة الأميركية على قناة الجزيرة الفضائية الجديدة الناطقة باللغة الإنكليزية، بغية منعها، أو الحد من وصول تغطيتها إلى المشاهدين الأميركيين. ففي تحليل إخباري موسَّع، يرسم إدوارد ليوس صورة للتحديات التي تواجهها القناة في مسعاها لتقديم تنوع في تغطيتها الإخبارية في أميركا حيث تواجه المحطة أجواء مشحونة بالش
كوك والريبة العداء للمحطة وطاقمها. يقول الكاتب إن القناة القطرية قد أُرغمت على اللجوء إلى الانترنت في مسعى للوصول إلى المشاهدين الأميركيين نتيجة تجاهل أو إحجام تقريبًا كافة الشركات الأميركية، التي تقدم خدمة البث التلفزيوني عن طريق الكابلات، عن التعامل مع المحطة.
ويضيف أن الجزيرة، على الرغم من ذلك، حققت نجاحًا ملحوظًا في استراتيجيتها الجديدة، فقد بلغ عدد زوار موقعها على الانترنت مليوني شخص منذ أن وقَّعت في شهر أبريل/نيسان الماضي اتفاقية شراكة للتوزيع مع موقع يو تيوب المختص بتحميل تسجيلات الفيديو، والمملوك من قبل شركة جوجل. يقول ليوس: "لقد استُقبلت القناة، التي وصفها وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد بأنها اللسان الناطق باسم تنظيم القاعدة، بعداء واضح في الولايات المتحدة عندما بدأت البث في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
ويلفت الكاتب الانتباه إلى أن شركتي كابلات فقط، هما باكي كيبل سيستمز وفيرمونت، قد وافقتا على تقديم خدمة بث قناة الجزيرة الإنكليزية إلى المشتركين في أميركا.
يينقل ليوس عن كليف كينكايد، رئيس مؤسسة "الدقة في وسائل الإعلام"، وهي مؤسسة أميركية محافظة تعنى بمراقبة وسائل الإعلام وقد شنت حملة ضد قناة الجزيرة، قوله: "أميركا تخوض حربًا وقناة الجزيرة تعمل لصالح العدو". أما الآن بلوك، صاحب شركة باكي كيبل سيستمز، فيقول: "يزعمون أنني أقوم بتحميل خدمة بث لقناة إرهابية تبث عمليات قطع الرؤوس، ولكن كل شخص يشاهد القناة يدرك بأنها متوازنة ومهنية تقدم وجهات نظر متنوعة للناس عن الأحداث الدولية".
أمَّا مقدم البرامج في القناة، ديفيد ماراش، فيقول: "أعتقد أن الخط الذي يشير إلينا كقناة صغيرة وجريئة، والتي لن يدعوك تشاهدها، سيضرب على الوتر الحسَّاس في وجدان الأميركيين... وأنا متفائل بأننا سننجح في أميركا".