آخر الاخبار

بعد رفع العقوبات عنه.. مالدور الذي يمكن أن يلعبه أحمد علي عبدالله صالح خلال الفترة المقبلة؟ ..تقرير نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب "عبر الأفق"..واشنطن تدشن خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر ينتحل رتبة عميد.. مصرع قيادي ميداني في مليشيات الحوثي خلال تنفيذه مهمة خارج اليمن بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟

مرةٌ اخُرى ..حذار من المخلصين السلبيين الجنوبيين
بقلم/ سعيد صالح ابو حربه
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 26 يوماً
الخميس 08 مارس - آذار 2012 04:55 م

بعد اخذٌ ورد, مع احد الأخوة الميدانيين, من الحراك السلمي الجنوبي ,وهوا صديق في الوقت نفسه, دافعت ,عن فكرة, وقيمة اللقاءآت المتعددة, التي نعقدها, بين الحين والأخر, بصنعاء, مع بعض القيادات والنخب الشمالية, لشرح أبعاد القضية الجنوبية , فاجأني هذا الصديق مذكراً أياي ,بمقالة سابقة لي, عن المخلصين السلبيين , قائلا :- (لازلت أخ سعيد مخطىء فعتاب قادة الحراك ومنتسبيه , ولومهم ,إنما يوجّهونه لمجموعة أخرى,من الجنوبيين, كتبتْ عنهم أنت ذات يوم أخينا مع الأسف , لم يكونوا فقط يرددّون ماتتبناه النخب الشمالية المتشّدده ,وإنما أيضا, تتسم لقاءآتهم بالدونية, ومايشبه الابتذال ..لقد كان لي حضوراً والحديث لازال لصديقي مع بعض منهم بالصدفة, بمقيل شخصية اجتماعية شمالية, كان فيه احد هؤلاء يكيل علناً, وبكل وقاحة, الإدانات والاتهامات, ثم التخوين لاخوانه الجنوبيين, الذين لم يكن لهم من ذنب إلا أنهم, متمسكون بحقوقهم, ومطالبهم الداعية الى الاستجابة لمطالب الشعب الجنوبي, في النظر الى قضيتهم العادله, وكم كان مؤسفا, منظر المتواجدين حينها من المجموعة , عندما بانوا, للآخرين كالكورس ,المردد, لكلمات الإعجاب, والتأييد لصاحبهم, أؤكد, لك بأنه قد كان, في غاية السخرية من لدن الكثير من الإخوة الشماليين المحترمين, الحاضرين بهذا المقيل )

أما عن خلفية هذا فقد أضاف قائلا :-( إنهم في الحقيقة قلة, ولن نقول عنهم بأكثر من مصطلح السلبيين. حتى لانقع في المحذور الذي ننقده من ناحية ,ثم إنهم بالفعل, في جلساتهم معنا يبدون أكثر موضوعية, ولكنهم هناك مع الأسف, مستعدون لرفع أصواتهم المعاكسه لما تضمره قلوبهم ,ويمثل قناعاتهم, ليس إلا كما أظن, لدفاع عن سحت مالي , او دفاع عن وظيفة, فطنوا حقيقة المتحكم بها في هذا الزمن.

إننا لنأسف لوضع إخواننا من هذا الصنف ,الذين كما يبدوا لم تصل إليهم أصداء أصوات صادقة, ومنصفة,لإخوة برلمانيين, وسياسيين شماليين, في شأن القضية الجنوبية بل وغاب عن وعيهم, بيان الأخ الرئيس المنتخب, الذي أعلن للملاء ,بأن ليس هناك خطوط حمر بمؤتمر الحوار الوطني )

وبما ان الرجل قد اثبت بالملموس ,المخاطر التي يتسّبب بها مثل هؤلاء, باعتبارهم لاينقلون الحقيقة, فان كاتب المقالة هذه, وله آرائه الخاصة التي ربما تختلف مع بعض قوى الحراك في النظر الى بعض السقوف من المطالب في الظروف الراهنة ,إلا انني أضم صوتي مع الرجل, منّبه إخواننا الشماليين ,من أصحاب القرار ,الى عدم الركون على مفاهيم واطروحات هؤلاء المخلصين السلبيين ,الذين كان لزملائهم المخلصين السلبيين الشماليين , الدور البارز في الوقوع بالرئيس (المخلوع ديمقراطيا ) وتسبّبوا في حرق أي تاريخ جميل للرجل .

نعم ,إن على الإخوة الشماليين من أصحاب القرار بوجه خاص , المعتدلين والمتشّددين على السواء, الانتباه الى الأصوات المرتفعة من الميدان, ومن القرى, والفيافي الجنوبية الواسعة , إنها أصوات المالكين للحقيقة والصدق ,ثم التخاطب مع ممثليهم الحقيقيين للوصول الى كلمة سوى.

إن مايجعل الأصوات الجنوبية السلبية مع الأسف, مثار إعجاب, من لدن بعض النخب الشمالية, إنما هي الثقافة التي أصلها النظام, والنخب المتشّددة , ولن أقول العنصرية وذلك في وسط الغالبية من الرأي العام الشمالي, والتي أسهمت بشكل كبير ومؤلم, في ترسيخ ثقافة الفروع, والأصول ,والضم والإلحاق, وما استتبع ذلك من مفاهيم الفيد, ومفاهيم غياب الأصول والتعامل مع جاليات أخرى على الأرض الجنوبية الواسعة .

ان استيعاب مثل هذا, وكثير من الخلفيات المؤلمة ,إنما تسهم في تقريب وجهات النظر وبالتالي الوصول الى الحلول المقنعة, وان كانت صعبة, من وجهة نظر أي طرف طالما جاءت, من دون توتر, اوتصعيد والذي لايرضي ويفرح , إلا الأعداء المتربصين عند كل (تبّه).