تصريحات لقائد الحرس الثوري تكشف الدوافع الحقيقية للهجمات الحوثية على السفن التجارية - مسؤول حكومي يوجه تحذيراً للمجتمع الدولي أبو عبيدة يعلق على العملية البطولية التي نفذها المواطن الأردني وأسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة الرئيس الإيراني بأول زيارة خارجية له بعد انتخابه يختار دولة عربية الجيش الأمريكي يتحدث عن تدميره لـ 5 أهدف حوثية الفريق بن عزيز : القوات المسلحة باتت اليوم أكثر قوة وصلابة في مواجهة تنظيم مليشيات الحوثي ومشروعها التدميري الكشف عن كارثة غير مسبوقة تتكتم عليها المليشيات في مناطق سيطرتها الشيخ محمد الخراز يتبرع بقطعة أرض لبناءً مركز لعلاج الأورام السرطانيه بمحافظة مأرب توكل كرمان تكشف عن دخول مجمع بلقيس التعليمي الخدمة خلال الأيام المقبلة .. السعودية تشارك في أولى مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وإندونيسيا أغنى 10 دول في إفريقيا.. و دولة عربية في المركز الثاني بـ15 ألف مليونير
من رسم لليمنيين طريق الحرية في ذمة الله !
الاستاذ الكبير علي عبدالله الواسعي
الثائر والمناضل ورائد التنوير الكبير ..
.. وداعا وداعا ايها الملهم الراحل.
الواسعي الذي سألته يوما صحيفة عربية عن ماهو الذي تحقق من آماله فأجاب بشموخ وبساطة لايجمع بينهما الا امثاله وهم قليل: الثورة والجمهورية.
مات هذا الكهل والقيل اليماني عن تسعين عاما كلها كفاح وتنوير.
فشلت ثورة الدستور في 48 فتم اعتقاله حوالي سبع سنوات لاشتراكه فيها.
غادر البلاد بعد السجن باحثا عن المعرفة والوطن وكانت وجهته مصر العروبة والنضال.
ثم عاد ليشارك مجددا في ثورة اليمنيين الاعظم والانبل والابهى، سبتمبر المجيدة.
هل تعرفون الكتاب الشهير "الطريق إلى الحرية" الذي حوى مذكرات الثائر العظيم: العزي صالح السنيدار، وقراناه كوثيقة يمانية تؤرخ عهد الإمامة وظلمها وبشاعتها ؟!
من اعده للنشر في حلقات للصحافة ثم جمعه ككتاب، هو الراحل القدير علي بن عبدالله الواسعي.
اعده الواسعي على حلقات للصحافة مطلع التسعينات، يومها كانت النخب اليمنية بدأت تنشغل عن الإمامة بتفاهات ومكايدات، لكن الاستاذ الواسعي ظل على الدوام يشد اليمانين إلى مجدهم ويحذرهم من اخطر عدو متربص، ولذلك يحقد عليه فلول الإمامة وأراذلها بقدر ما فضح قبح خرافتهم.
هناك الكثير مما يجب ان يعرفه الجيل عن مناضلهم الكبير، القيل اليماني والكهل القحطاني الاستاذ علي بن عبدالله الواسعي رحمة الله عليه.
الليلة مات الواسعي غريبا كغرابة صنعاء التي احتلها بقايا احفاد غزاة الرس وطبرستان ..
رحمك الله يا استاذ علي رحمة الابرار.