طالبو بتنفيذه في أقرب وقت..60 برلمانيا يوجهون طلباً هاماً لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب اللواء سلطان العرادة يدعو المنظمات الأممية والدولية الى استيعاب خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها السلطة المحلية ندوة سياسية تعرف بمؤتمر مأرب الجامع وتكشف أهدافه وأبرز مكوناته خسائر مزلزلة للاقتصاد الإسرائيلي بعد 10 أشهر من العدوان على غزة أمير قطر يصل تركيا بشكل عاجل لمناقشة ملفات المنطقة عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم وزير الأوقاف يفتح ملف الوقف وسبل تعزيز الخطاب الديني مع محافظ تعز ماهي القنوات الناقلة للقاء المرتقب بين منتخبي مصر والمغرب في أولمبياد باريس 2024.؟ مأرب برس ينشر جدول مباريات منتخب الناشئين أول تحرك رسمي لإغاثة المتضررين من سيول الحديدة وحجة
شاءت سُنة الكون أن لا تكون الأنثى وحدها، أو الذكر وحده، بل خلقهما الخالق سبحانه لكي يكمل بعضهما البعض، وجعل كل منهما محتاج إلى الآخر.. ولو نحينا الأمومة في العلاقة بين الرجل والمرأة ـ جانباً، لوجدنا أن العلاقات الإنسانية التي تتطور فيما بينهما بشكل مختلف عن الأمومة، تُشكل صفحات من أنشط صفحات التاريخ، وأكثرها حيوية وعطاءً. تبرز في المقدمة الصفحات التي تعكس مشاعر الحب والعشق.. فعشق المهنة، وعشق الوطن وحب الأمة، وأخيراً، العشق الإلهي.. إن نقطة الارتكاز، أو لنقل محور كل هذه المشاعر هو الحب أو العشق المتمحور حول المرأة.. إن التراث والعنعنات الشرقية تجعل من المرأة المحبوبة ((رفيق الروح)) ولم ننظر إليها كمخلوق لإشباع مجموعة من المشاعر والأحاسيس والغرائز فقطن فالمرأة المحبوبة المبجلة، الصديقة، التي تنال ما تستحق من التقدير، هي ذلك المخلوق القيم الذي يحمي العرين، ويؤسس الدار، وأم لكل الصغار. لابد أن هناك أمثلة سالبهة في كل مجتمع، كان ذلك، وسيكون. والرجل الذي يضرب زوجته، فإما أنه يعيش في عصر غير طبيعي، أو أنه شخص معتوه، يتعارك مع كل مَن يصادفه، من ذلك النوع الذي ينطبق عليه قول ((يخانق دبان وجهه)).
حيثما يوجد الإنسان لابد وأن تكون هناك خلافات، والمهم أن نجعلها في أضيق الحدود.. ولابد أن المرأة ستُبين عن نفسها في العلاقة التي بينها وبين الرجل.
أما تلك المرأة و الأنثى، التي هي زوجه، في نفس الوقت تكون صديقة، ومساعدة.. هي النصف الآخر، الذي يحمل نفس النصيب في شراكة الحياة. هي نصف الدائرة الأسرية.
إن النظر إلى المرأة على أنها متعة جنسية، أو جسدية فقط، والتعامل معها بهذا المنطلق وحده، في ذلك إهانة لخلق الإنسان، فالإنسان ولد ومعه مجموعة من المشاعر والخصال، والرغبات، والميول، والتعامل معه من جانب واحد من هذه الجوانب فيه ظلم، فادح، وبهتان جسيم.. وإذا ما تم التركيز على جانب واحد، وتطويره هو وحده، في هذه الحالة لا يكون هناك إنسان سوى.. أو فرد عادي.
إن المرحلة الراهنة، قد شهدت فيها مجتمعاتنا، أسوة بالمجتمعات الأخرى، تداخل المرأة في العديد من مظاهر الحياة، ومحركاتها.. وأصبحت لديها القدرة، والمهارة للقيام بالعديد من المهن.. واستطاعت أن تصل إلى أعلى المستويات في شتى المهن.. والحال هكذا.. فإن النظر إليها بعين المتعة الجنسية فقط، يعتبر أمراً غير مرغوب، وليس من الصواب في شيء.
إن المرأة، سواء في حياة الأسرة، أو في حياة المجتمع تُعتبر أهم، وأنشط عضو في الأسرة، ومن هذا المنطلق، فإنها الأجدر بالحب، والاحترام، ويكون هذا الحب وهذا الاحترام بقدر العطاء الذي تُقدمه للعائلة الكبيرة.. ولو استطعنا أن نفيها حقها، وبالقدر الذي نوقق فيه في هذا الصدد، نكون قد كوّنا مجتمعاً مدنياً، ومتحضراً وسليماً بالقدر نفسه.