أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف عاجل الحوثيون يبدأون عملية عسكرية ضد قبائل قيفة والطيران المسير يقصف مواقع رجال القبائل إصدار قرابة مائة ألف جواز سفر يمني خلال شهر دولة جديدة تتسلّم قيادة المهمة الأوروبية لحماية الملاحة بالبحر الأحمر عاجل الحوثيون يدفعات بدببات وعربات BM باتجاه قبائل قيفة ووساطة قبلية تقف عاجزة أمام التنعنت الحوثي مركز الأرصاد يوجه تحذيرا للمواطنين في عشر محافظات يمنية من الأمطار الغزيرة والرياح وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي إيران «مضطرة» للرد على اغتيال اسماعيل هنية.. وهذه خياراتها بعد اهانتها أمام العالم الإعلان عن وفاة عيسى حياتو
أول شعب في العالم وفي بلد منكوب الى درجة الإعياء لا يطلب من رئيس بلاده اكثر من أن يتكلم بلسانه فقط ويظهر في وسائل الإعلام.. وليس أكثر من هذا الطلب.
وكان أن جاء تفويض رئيس مجلس الرئاسة الجديد رشاد العليمي الذي بدأ من حيث انتهى سلفه على ظن منه أن الكلام وحده خير من السكوت، فانطلق لسانه المبين وبدأ يتكلم على ما يبدو هنا وهناك لاعتقاده إن السلطة الجديدة انتقلت من حالة الصمت إلى مرحلة الكلام والاقوال، وكأن كلام رئيس الجمهورية تحول إلى معجزة سيدنا عيسى الذي كلمه الله وتكلم في المهد صبياً.
ونخشى أن يتحول كلام أعضاء مجلس الرئاسة في هذه الحلقة المفرغة إلى أكبر إنجازات المرحلة الانتقالية إذا لم تنتقل السلطة الجديدة- القديمة إلى صميم وأولويات معاناة الناس ومعيشتهم الضنكة وأحوالهم الغبراء المقرفة.
والرغبة في الكلام وحده استهوى أيضاً أبننا الشاب محمد الغيثي الذي مع فراغ السلطة المزمن وتوهان حلقات هرم سلطة الدولة العليا لم يفرق بين دور مجلس التشاور والمصالحة الذي يرأسه كجهة مساعدة واستشارية للرئاسة، وبين توعده المجاني لآخرين في هيئات السلطة لا يمارسون واجباتهم داخل اليمن، وكأنه يضمن بذلك زوال المنغصات والمعرقلين في عدن..
أما توعده وتهديده للحوثيين في مقابلته التلفزيونية وتصريحاته الأخيرة فيستحق الوقوف والتأمل لجهة تمثيل الرجل لفصيل عسكري مهم طالما تأخر كثيراً، وننتظر منه أفعالًا لا أقوال فقط !!.
قال مجلس الرئاسة في أسبوع واحد كل شيء ولم يبدأ أي شيء ..
بما فيها تندر المواطن البسيط على موضوع الوديعة المالية وتعمد إذلال الناس في معيشتهم على ذمتها رغم تفاهة رقمها.
ولا يزال أنيس منصور مشغولًا بمصير الرئيس هادي وعائلته ونسج الأقاويل، وكأنه ربط مصيره الشخصي بهم لدرجة الأرتياب من تهويل المحازي وإن البعض يشغلنا بمن لم يكترث لمعاناة شعبه ولو بالكلام.
وسينتهي شهر رمضان في مناطق سيطرة الشرعية بالكثير من الكلام والوعود والتصريحات والقربعة واستعراض العضلات والتصريحات الكلامية والعنتريات، وسيذهب تعب الصيام وسهر الليالي والأنتظار على مضض ليسأل الناس بعدها عن حقيقة ما سمعوه من القيادة الجديدة وجدوى مرحلة كلام السلطة عندما تتطلب مشاكل المجتمع والشعب الأنتقال إلى الأفعال والتصحيح وإصلاح مؤسسات الحكم والدولة والمرافق العامة وضبط أسعار المواد الغذائية، والخدمات، وتسوية أوضاع العاملين الذين لا تساوي مرتباتهم اليوم أجرة المواصلات ولا قيمة وجبة واحدة هزيلة طوال الشهر إذا توفر المسكن الشخصي فقط !!.