آخر الاخبار

رئيس الوزراء يتوجه إلى دولة قطر في مهمة رسمية  مليشيا الحوثي تقتحم منزل أحد المشايخ بالعاصمة صنعاء وتقوم بطرد أبنائه وبناته من داخله ونهب محتوياته مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة 3 دول عربية عظمى ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان.. تفاصيل حاسمة عاجل: اللواء سلطان العرادة يتوعد المخربين ويعلن: سندافع عن هذه الارض وسنقاتل القريب والبعيد للحفاظ عليها... وقبائل مارب تعلن دعمها لتحركات الدولة في حماية المنشات النفطية مواعيد مباريات وترتيب برشلونة في دوري أبطال أوروبا 2024 والقنوات الناقلة لم تكن في الحسبان… نجم برشلونة يتفوق على مبابي في رقم قياسي جديد تطورات جديدة بشأن مصير محمد صلاح مع ليفربول وموعد خروجة خبر سيء لريال مدريد .. ليفربول يعلن موعد تجديد عقد أرنولد ''البيضاء بين القتل والحصار''.. تقرير حديث يوثق آلاف الجرائم والانتهاكات الحوثية في المحافظة منذ 2015

من سبتمبر الزبيري1962م إلى سبتمبر بن شملان 2006م ..نعم بالمليون لشملان النضال
بقلم/ كاتب/مهدي الهجر
نشر منذ: 17 سنة و 11 شهراً و 17 يوماً
الثلاثاء 19 سبتمبر-أيلول 2006 01:50 م

" مأرب برس - خاص "

هي تدابير القدر وليست المصادفات ،أن يتوافق الحصاد وتتوج المسيرة مع شهر سبتمبر ،هذا الشهر الذي له في نفوس الشعب المنزلة والمكانة والذي مع ذكره يتنفس الشعب الصعداء ويحس بالعزة والشموخ والصلابة والقدرة النفسية في منازلة المستحيل ،

مع ذكر شهر سبتمبر يستحضر المواطن اليمني من واقعه ومن عقله الباطن دراما متحركة لمسلسل (ما بين ضدين )

هي مشاهد مشحونة بعاطفة التحدي والألم ،بين اتجاهين متعاكسين .

(الحرية في مقابلة المستبد ) (الشعب في مواجهة الأسرة والفرد ) المؤسسية في مواجهة الفوضى والارتجال ) (الفقير في مواجهة الجرع ) (يمن الأمل في مواجهة اليمن كرت )..

هذه بعض عناوين حلقات المسلسل .

اعتقد مناضلو 26 سبتمبر 1962م وعلى رأسهم أبو الأحرار رحمه الله ،أن إعلان قيام الثورة في صبيحة يوم فجر فتي ستكون هي آخر حلقة للمسلسل الحزين ،وأنها خاتمة المشهد ،لكنه فوجئ كما غيره أن المشاهد ما زالت تترا وبإخراج آخر ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ،لذلك استمرت عملية النضال واستمر معها أحرار سبتمبر وأكتوبر ومن جاء معهم وبعدهم ..

لا زال الآباء لسبتمبر الأمس هم اليوم حداة المسيرة ،ومن أصلابهم جاء الأحرار ،هم جيل سبتمبر أنفة وعزة وشموخ .

سبتمبر كانت ثورة قيم في الميدان النفسي أولا ،عاطفة وإدراك وهمم وتضحية ،وهي اليوم في أتون بيئة حاضنة لميراث الأمس تتجدد وتتنوع في وسائلها وتتعمق قيما وغايات .

سبتمبر اسم ومسمى يحبنا ونحبه ،ولنا معه تراتيل ومناجات ،..

هل آذنت مشيئة الله سبحانه وتعالى أن يلد الأب سبتمبر ثورته الأخرى في العشرين للعام 2006م ؟،ليأتي الوليد معافى صبيحا يمشي على رجلين ،مطية سهلة وذلول لشعبه ،لا يستفرد بظهره احد ويستوي على كل شيء .

نعم لبن شملان ...مع صبيحة ال20 من سبتمبر ،لأجل أن يترجل فارس النضال المشحون أبدا في جاهزيته منذ أربعينات القرن الماضي ..

آن له اليوم أن يخلد إلى الراحة ،واّن لها حلقات من القهر أن تنتهي بمشهد ينسي معه البؤس والحرمان ويبعثها صبابة ويجسدها آمال ..

نعم لبن شملان ...من اجل الانتقال من الحكم العسكري الممتلئ بالطوارئ والأزمات والأحداث إلى الحكم المدني الأمثل ..

نعم للمؤسسة العسكرية والأمنية المستقلة التي تعرف وتؤدي دورها استقرار وبناء ..

نعم للمؤسسة الاقتصادية ولمجاميع الاستثمار التي تنشد بيئة مستقرة وآمنة لا فيها غول ولا هم فيها يشترطون .

نعم لبن شملان ...نعم للتوافق الإقليمي المنطلق من قاعدة مستقرة وجاهزة وذات مقومات تهب القيادة وتغري الآخرين بالشراكة ..

نعم لبن شملان ..من اجل القضاء على البطالة السافرة والمقنعة ،وتوفير فرص عمل بديناميكية حية وفاعلة ومستنفرة لكل الطاقات والممكنات ..

نعم لبن شملان ..من اجل تعميق الوحدة الوطنية ،وانتهاء عهد الظلم والمظالم الاجتماعية والرسمية ،واحتضانا للحوثية وتاج في حضن دافيء يسع الجميع من الأطراف والى القلب ..

نعم...لأجل يمن للجميع ،يسع الجميع ،ويجهد له الجميع ،ويغنيه الجميع ،ووداعا ليمن كرت .،عهد الاصطفافات والثعبنة ،عهد بكر وتغلب ،وداحس والغبراء ،.

هل يكون العشرين من سبتمبر2006م هو خاتمة المشهد والأحزان ،على أية حال فان لم يكن فانه المرحلة الثانية للمشهد ،حتى وان لم ينتهي بقطاف الثمرة ،فانه قد هيأ لها ..

دعوا الأيام تمر فإنما هي حبلى ،فا ن لم تلد في العشرين من سبتمبر فستلد في الذي يليه .

كما احبلت بالأمس ولم تتيسر ولادتها في ثمانية واربعين فانها قد وضعتها في 1962م ..

في ظل نضال سلمي وقاد ومتوجه وممتلئ ستأتي الثمار قطعا في حينها ..

وفي كل الأحوال فان ال20 من سبتمبر سيلد حدثا وأحداثا وتاريخ ورقم ،وهو الفرصة المنتظرة لجهود اليوم ونضالات الأمس ..

صرخة للشرفاء المناضلين في صفوف المؤتمر والذين لا زالوا جزء من ضمير الشعب ،ويحكم هبوا للتغير فهذا يومكم ،ولا عذر لكم بعد اليوم أمام الله ثم أنفسكم والتاريخ إن تأوهتم بعدها باه وياليت .

للبسطاء والمعوزين أبناء الرصيف وبراميل القمامة ،هذا يومكم الذي كنتم به تتوعدون هبوا فقد آن الأوان ..

للحر والمثقف والمرأة والجندي والعامل والقاعد والمقعد ..هذا يومكم الذي كنتم به تقسمون ..

هاهو سبتمبر يعود من جديد بثوب قشيب وخلاب ،فهل تعون اليوم وقدركم والمرحلة .

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.  

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
هل «الله مع الصابرين» أم مع «صاحب المدفع الأكبر»؟
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
التوطين الإيراني في اليمن
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
متى يفقد النظام شرعيته؟
محمد الخياري
مشاهدة المزيد