الرياض وواشنطن توقعان اتفاقية تعاون إستراتيجي في هذا المجال 3 بطولات "مثيرة" في كأس العالم للرياضات الإلكترونية الشركة المالكة للناقلة (أولفيا) تفضح الناطق العسكري للحوثيين سلطات مأرب تطلق خطة الاستجابة الإنسانية للمحافظة للعامين 2024م- 2025م أبو حمزة يكشف كيف هربت قوة صهيونية كـ”الجراد”.. والقسام توجه رسالة مصورة انتشار مخيف لوباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق بـ اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي» نيابة الاحتيال المالي السعودية تكشف عن محتال سعودي خدع ضحاياه بـ «مناقصات وهمية» تبلغ 12 مليون ريال
الاستراتيجية الأمريكية تجاه إسرائيل أبعد بكثير من مفهوم (الدعم والإسناد لطرف حليف)، وليس لأنها واقعة تحت تأثير اللوبي الصهيوني، الصحيح أن هناك علاقة عضوية تجعل من نفوذ إسرائيل في الشرق الأوسط امتدادًا طبيعيا للاستراتيجية الامريكية.
كانت أمريكا تأمل في ان تتفرغ بالفعل للصين وروسيا بأن توكل إدارة المنطقة لمحور إسرائيلي عربي، واذكروا هنا حديث بايدن في قمة الرياض:
'لن نسمح بفراغ استراتيجي في الشرق الأوسط تملؤه الصين وروسيا'، ولذلك ركزت أمريكا على التطبيع بين إسرائيل ودول عربية للقيام بهذه المهمة، مع تهميش القضية الفلسطينية تماما، لكن ٧ اكتوبر ضرب هذه الاستراتيجية، وأبان عن ضعف الكيان الصهيوني، .
ومن هنا أدركت أمريكا أنها تحتاج ان تكون بالفعل لا بالنيابة حاضرة في المنطقة، وبرأيي أنها ترتكب حماقة جديدة، فهذه المنطقة هَزمت النفوذ الأمريكي عدة مرات، وها هي تعيد الكرة مرة أخرى من دون اعتبار، كما أن
الحضور العسكري الأمريكي في المتوسط سيعطي فرصة اكبر للصين وروسيا لتوريط امريكا في أزمات جديدة تصرف عنهما أذى امريكا وتشغلها بعيدا عن تايوان واوكرانيا، هذا بالإضافة إلى أن أمريكا عمّقت خسارتها لشعوب العالم الاسلامي، وهو مكسب آخر للصين وروسيا.
القوى العظمى عندما تبدأ انحدارها يصيبها النزق والغضب؛ تصبح أشد عنفا وأقل حكمة.
نقلا عن منصته x