صورة: الرئيس العليمي يُقلد شخصية خليجية وسام الوحدة من الدرجة الأولى أجهزة بيجر في لبنان لم تنفجر! لماذا؟ وما المادة الانفجارية المزروعة؟ وكيف لم يتم كشفها؟ السفير الامريكي يضع أمام العليمي خيارات مطروحة لدفع الحوثيين نحو السلام.. الرئيس يتمسك بالمرجعيات وخاصة القرار 2216 اليمن توقع مع روسيا مذكرة تفاهم عدن تناشد العقلاء في أبين وهذا ما سيحدث خلال الساعات المقبلة أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟ الاعلان عن دخول الإنترنت الفضائي ''ستارلينك'' الخدمة رسميا في اليمن.. بكم سعر الإشتراك؟ المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران بعد تفجيرها في لبنان.. تركيا تعلن عن أجهزة بيجر جديد في بلاده
قراء المتنبئون، وإخوانهم المنجمون .. ومحللي الطلاسم .. انه وبعد الربع الأول من العام 2007 سيصبح الخبز والروتي والكدمة مثل حبة الأسبرين وقد يزيد حجما .. مساويا له في ( الوزن ) معادل له في ( الزرط ) مناقض له في الفائدة والتأثير . وان بنية ( بشر اليمن ) ستتحول من حجمه الفعلي ، إلى حجم يتعذر معه قياس أو وزن هذا الإنسان . وحتى علم ( اللوغارتيمات ) سيعجز من وضع نضم وأبعاد لهذا الكائن البشري . وعندها سوف يطلق علينا علماء الاجتماع صفة ( كائن شبه بشري ) والداروينيين وأنصارهم صفة ( الطفرة المتراجعة ) على أساس هم نظروا إلى الإنسان نتيجة ( طفرة ) ..
كان يوجد بشر من امة ( محمد.ص.) فاعلين ومنتجين على مدار القرون من عمر البشرية الصالحة .
وقد لا يتقبلنا بقية بشر هذا الكون .. من التعايش معهم ، أو حتى النظر إلينا بعين الرحمة والإنسانية .!! مادام كان راضيا .. عن كل صغيره وكبيرة لما كان يسمى ( جرعه تجر جرعه ) .
الذي استأنس كل الزيادات في قوته اليومي .. وغلاء المعيشة المخيف ..
هي من حكاية وطن .. تجذرت فيه كل أنواع الحكايات .. ومن أساطير وخرافة الأشياء .. تنهش في جسد المواطن اليمني .. كل يوم صباح من بسمته وتفاؤله.. تفاؤل أصبح يقضيه عند كل( ساعة سليمانية ) من خيال ورسم حدوده وخططه لليوم التالي . ويسترسل بأفقه البعيد الأشكال .. والأوزان .. والألوان ، ويختلط عليه شكل ووزن ( الكدمة والروتي والخبز ) وأيهم نفعا أو ضررا من الخميرة الكيماوية التي أضرتنا ونشرت في أجسادنا ، بوادر من مرض السرطان ، وأمراض أخرى قد لا يفهمها أطبائنا الذين في غالبيتهم اكتفوا ماتحصلوا عليه من معارف طبية ، وقد أصبحت ( موضة قديمة ) عند بشر شمال الكرة الأرضية ، واكتفوا في ( قتل .. ) وقتهم بتخزين آفة اليمن المزمنة ( القات ) ، وما يتبعه من بعده عند البعض من حك الرأس ونتف الشنبات وضرب الأطفال الأبرياء .. ولكمة بين عين الزوجة ، للقضاء على وهن الجهاز العصبي ، لكي ( يسخسخ ) ...
وعند استرسال الفرد اليمني الميمون بين ثنايا هذا الكون .. محاولا استحضار جن ( سليمان ) لفك طلاسم ( الحكومات المتعاقبة ) التي دأبت على ضخ ( الفيتامينات ، والجرعات الزائدة ) الخالية من ( الكلسترول والمواد المسرطنة ) لأجل سلامة المواطن والحفاظ على رشاقته المألوفة ، وقوامه العملاق ، من غابر الأزمان .!!!!! هي معضلة أصبحت ملازمة ، بل ومتممه للخيال السابق ، الذي نهش جسده وذهنه وجهازه العصبي .. المساير لكل تغيير في عملية الهبوط والصعود .. وان كان من المستحيلات السماوية أن يحدث هبوط في حياتنا .. والمصطلح اكبر من قوتنا وهمنا الأزلي اليومي ، المصحوب بدموع الصمت ، وانين الفقراء والمحتاجين ، وصرخة الشباب والخريجين من المؤسسات التعليمة المختلفة ، والهائمين على سراب الوعود ، واليوم المشهود ، إذ هم على الأمل نحو الأفضل لمنتظرون .
فهل سيصبح حجم الخبز ، معادلا لحبة ( الفاليووم ) او حبة العدس البلدي أم الوجبة القادمة هي الضربة القاضية .!!؟؟؟؟
إننا لناظروه لقريب .. وللحكاية سطور واساطير أخرى ..