أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة إصابة السفير الإيراني في بيروت بإصابات وجروح ونقله الى أحد المستشفيات السعودية تكشف عن تحركات وجهود لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة
تقرأ أصغر رئيسة بلدية في العالم في مكتبها بتأن ملفاً يتعلق بتقسيط اشتراك مياه لأحد سكان بلدة شمال الضفة الغربية لتوقعه وتختمه بختم البلدية قائلة بابتسامة “الآن أصبح ساري المفعول” . وأتيحت الفرصة أمام بشائر عثمان، التي أكملت عامها السادس عشر قبل يومين، لشغل منصب رئيسة بلدية بلدتها الصغيرة علار شمال مدينة طولكرم لمدة شهرين ستنتهي في الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل لتعود بعدها إلى المدرسة لتكمل الصف الحادي عشر . وتفتخر البلدة التي يقيم فيها نحو ثمانية آلاف شخص بأن لديها “أصغر رئيس بلدية في العالم”، بينما تؤكد بشائر “أن اللقب ليس مهماً بل العمل والقدرة على خدمة البلدة” . وتوضح بشائر أن فكرة استلامها المؤقت لرئاسة البلدية انطلقت من “مجلس الشباب المحلي” الذي ترأسه في البلدة و”بتشجيع كامل من رئيس البلدية المنتخب سفيان شديد” . وتجلس الفتاة خلف مكتبها وإلى يمينها علم فلسطين، مؤكدة أنها “سعيدة وفخورة بهذا الدور” . وتقول بشائر “آتي إلى مكتبي عند الساعة الثامنة صباحاً كل يوم وأقوم بمراجعة عدد من الملفات والتوقيع على بعض الأوراق الرسمية ومناقشة بعض القضايا مع أعضاء المجلس البلدي، وكثيراً ما أقوم بزيارات ميدانية لحل بعض المشكلات الطارئة” . ومع انتهاء الدوام عند الساعة الثانية بعد الظهر تعود رئيسة البلدية إلى منزل عائلتها، مشيرة إلى أنها “كأي فتاة في سني أمارس حياتي العادية وأمارس بعض الألعاب على الكمبيوتر” .
وتشير إلى أن موقعها كرئيسة بلدية “ليس شكليا” وأنها “تتمتع بصلاحيات كاملة” . وتقول بشائر إنها عندما استلمت منصبها لم تكن تعرف شيئاً عن طبيعة عملها، “لكنني عملت على الاستفادة قدر الامكان من خبرة وانفتاح رئيس البلدية ومن أعضاء المجلس البلدي الذين تعاونوا معي بشكل تام” . ويبدو أهالي البلدة سعداء بترؤس فتاة صغيرة لمجلسهم البلدي، ويقول فهمي عامر (41 عاماً) ويعمل في مجال حفر آبار المياه “يجب أن يأخذ الشباب دورهم” . وتتفق معه فايزة ابو سعدة وهي ربة منزل موضحة أن “وصول فتاة بعمر بشائر إلى رئاسة البلدية شيء جيد، ويجب منحها الفرصة ما دامت مستعدة لذلك” .