آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

الخلافة والإمامة والهوية الوطنية والشعب
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 02 يوليو-تموز 2013 05:06 م

يسقط مفهوم الوطن في وعي الإسلام السياسي مقارنة ومفهومي الخلافة أو الإمامة .

تصبح الهوية الوطنية هي الدينية فقط.

تهان أحلام الدولة المدنية من قبل أولئك الذين يشوهونها ويفرغونها من مضمونها قياساً وتأجيجهم الدؤوب لمفهوم الدولة الدينية.

يقدم هؤلاء على التحالف مع الشيطان من أجل تحقيق مآربهم العليا تلك.

يتم التفريط بالوطن لصالح مشروعي الخلافة أو الإمامة ويتم احتقار الفرد .

يمحق مفهوم الشعب بشناعة ممنهجة.

تكون مصلحة الجماعة المنفذة للحكم قبل مصلحة الوطن دائماً .

تتفاقم فكرة الجهاد .

لا صوت يعلو فوق صوت الفتوى .

تتخرب قيمة الوحدة الوطنية.

يكون المعنى الوحيد للهيئات الدينية التي تزعم التعبير عن الشعب بالتشدد وبالقوة .

ينغلق المجتمع على نمط أحادي التثقيف أكثر مايتسم به هو التعصب .

تصاب بالشلل مفاهيم القانون والحريات والانفتاح وحقوق الإنسان.

تزعم الدولة الدينية احتكارها للحقيقة الدينية ولا مجال لحرية الرؤية المخالفة أو للاختيار الآخر إلا نادراً و بمشقة 

 يزدهر الكهنوت البائد .

يخاصمنا المستقبل التقدمي .

يطبق رجال الاستغلال السياسي للدين وصايتهم القهرية على المجتمع ومؤسسات الدولة دون أي مساءلة أو اعتراض .

لا تحترم الدول الدينية أي خصوصيات أو تعدديات مجتمعية كما ينبغي .

يسود منطق الإرهاب التكفيري في الدول الدينية ويكتوي به كل صاحب وجهة نظر أو رأي مستقل .

تسقط الأوطان في هاوية مُنظِّري وهم وعبث الدولة الدينية .

يصبح فكر الإسلام السياسي في تمام الاستبداد حين يتمكن دعاته من الحكم.

أبرز الدول الدينية حالياً إيران والسعودية رغم تفاوتات نسبية بينها كما نعرف .

وفي السياق نظام طالبان في أفغانستان سابقاً