مجندون جدد تفاجأوا بوصولهم إلى تعز.. الحوثيون يخدعون المغرر بهم بشعارات ''تحرير القدس والدفاع عن غزة'' تقرير- عدن تتصدر قائمة الانتهاكات التي طالت الحريات الصحفية خلال 2024 وصنعاء ثانيًا عاجل: 40 قتيلاً ومصاباً في حادث دهس استهدف حشداً بمدينة امريكية كانوا يحتفلون برأس السنة محللون: لهذه الأسباب فشلت إسرائيل في القضاء على قدرات حماس رئيس الإمارات ووزير الدفاع السعودي يبحثان العلاقات الثنائية وأمن المنطقة الحكومة الشرعية تحذر من ''فخ حوثي'' في البحر الأحمر وخليج عدن الأمم المتحدة تعيد استئناف خدمات النقل الجوي الإنساني عبر مطار صنعاء هجوم مكثف بالطائرات المسيرة على كييف وتفجير قرب مكتب الرئيس الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية إعلام إسرائيلي: استعدادات مصرية لشن هجمات ضد الحوثيين وتصريحات تؤكد على السيادة الوطنية
يتباكى اليمنيون عن تعرضهم للإهانات وهم ما بين بكاء يشكوا ومتاجر بالشكوى، متناسين ومتغافلين عن الأسباب الحقيقية لمأساتنا والمتسببين لها.
اليمن الوطن والإنسان أهانه ابنائه، عندما لم يبنوه كما بنى الناس أوطانهم، أهانوه عندما سلموا أنفسهم ووطنهم لمشاريع من خارج الوطن، لا تخدم اليمن بل تخدم أصحابها، أهانوه عندما انقلبوا على مشروعهم الوطني بدولته الإتحادية، اهانوه بتمسكهم بالعصبيات، العنصرية والمناطقية والمذهبية والقبلية والحزبية، وجعلوها خيار يؤسس للكراهية والهيمنة والتسلط والإحتراب فيما بينهم.
مآسي ما حصل ويحصل وسيحصل لليمن سببها ابنائه وخياراتهم، وارتهانهم ورهاناتهم، اليمن أضاعه ابنائه، بين مؤجر لعقله ومؤجر لبندقيته، تلك مأساتنا ومأساة اليمن، ولا خروج منها سوى ببناء يمن اتحادي، يجمعنا تحت دولة المواطنة، لا دولة العصبية، دولة الحق والقانون، لا دولة الفيد والإخضاع والهيمنة والتسلط، دولة تنهض باليمن الوطن والشعب، لا دولة تدمر الوطن والشعب، دولة تراهن على قدراتها، لبناء مستقبل وطنها وشعبها، لا دولة ترهن وطنها وشعبها أو ترتهن.
لنلتف حول شرعيتنا ومشروعها، لنبني وطن المستقبل الإتحادي، تلك مأساتنا وذلك طريق الخروج منها، لنخرج من دائرة التخلف والإهانة.