ليلة دامية.. الاحتلال يرتكب مجازر مروعة ويستهدف مدرستين للأونروا في غزة
زيارة رسمية ومفاجئة وزير الدفاع السعودي يصل العاصمة الصينية.. تفاصيل
أطفال يحترقون وهم أحياء جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تحوي نازحين في حي التفاح بغزة
الجيش إسرائيلي يقصف منزل إسماعيل هنية غرب غزة و مقتل شقيقته و12 آخرين
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 6 أفراد في الجيش السوداني والدعم والسريع بينهم قيادات بارزة
8 منتخبات تضمن رسميا تأهلها إلى ثمن نهائي كأس أوروبا 2024
أول دولة غربية تعلن ترحيل عضو في حركة حماس من أراضيها
تعرض 121 فرعا من البنوك والصرافات بالخرطوم للنهب الكامل مصادر تكشف التفاصيل
مسؤول حكومي يكشف سبب تغيير مسار طائرة اليمنية القادمة من جدة الى صنعاء
حريق هائل يلتهم أكثر من 17 منزلاً في محافظة الحديدة
إذا كنا قد طالبنا بتوافقات سياسية مسبقة كمدخل لتوحيد الجهد العسكري تحت أي مسمى ، فإن علينا أن نقر أن الوضع في اليمن متشابك مع إرادة الإقليم والدول الداعمة لكل الأطراف ، وإن قراراً كهذا -التوافق الداخلي-لم يُتخذ بين هذه الدول وتحديداً الرياض وأبوظبي، لتخطي قشرة الخلافات البينية لحلفائهما ، والنفاد إلى لب القضايا الجوهرية ، وبمعنى أدق أن ورقة الحوثي لدى العاصمتين ليست على طاولة الطي ، على الأقل حتى الآن.
مشكلة المواجهة مع الحوثي تكمن في غياب القرار الوطني المستقل، وتدخَّل الرعاة الإقليميين في تفاصيل المواقف من موقع الهيمنة ، وجعل أمر الحوثي بقاءً وإطاحة في وضع سيولة، بل وحتى إرتباكاً يتأرجح بين الحفاظ عليه كشريك حل، أو التفكير بالخلاص منه كمعوق لأمن وإستقرار المنطقة.
الحوثي ليس مشكلة داخلية لدى خصومه وحسب، بل هو مشكلة قرار وطني يتشاركه الدول الاقليمية، وأن مفتاح تقريب الخلافات الداخلية للصف المناهض للحوثي أو تعقيدها وتوسيع شقة عدم الوفاق بينهم ، يسهم فيها البلدان المركزيان السعودية والإمارات ، وكذا حالة تغذية شتات المواقف الراهنة حد الخشية من التصادم.
علينا أن نعترف وبكل صدق:
قرار الحرب مع الحوثي لم يعد وطنياً خالصاً، بل متشابكاً مع الإقليم، بما في ذلك حساباته أمنه الداخلي وعلاقتة مع إيران .