آخر الاخبار

واشنطن تكشف عن أخطر إمرأة في العالم وترصد 5 ملايين دولار لمن يدلي معلومات عنها الناشطة النوبلية توكل كرمان تشارك في مؤتمر دولي بتبليسي باستضافة رئيسة جورجيا البنك المركزي يوقف عمليات التحويل الداخلي .. تعرف على البدائل والانعكاسات على أسعار الصرف .. خبراء الاقتصاد يتحدون العميد طارق صالح يعلن موبفه من إختطاف الحوثيين لـ 4 من طائرات نقل الحجاج مليشيا الحوثي تصعد عسكريا بمحافظة تعز ومصرع قيادي حوثي رفيع بنيران الجيش الوطني .. تطورات المشهد العسكري عاجل : مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة الطائرات المخطوفة ويتخذ جملة من القرارات والتدابير منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور تحذير عاجل من خفر السواحل للمواطنين في 4 محافظات يمنية رواية الحوثيين حول سبب احتجازهم 4 طائرات لليمنية والاجراءات التي ستتخذ بحق الشركة في صنعاء مباحثات مع الإتحاد الأوروبي بشأن اليمن

عاماً من الأسى!..
بقلم/ شفيع العبد
نشر منذ: 12 سنة و 3 أسابيع و 5 أيام
الجمعة 01 يونيو-حزيران 2012 06:45 م

وصفها الرئيس المخلوع ذات يوم في سياق أكاذيبه التي تفوّق بها على كل الأفاكين والكذابين، بأنها "بوابة النصر" وقرر منحها " وسام الوحدة"، الذي تندر منه أبناءها وسخروا، وشبهوه بـ"بطانية الوحدة".

دون غيرها من محافظات الجنوب، ظلت تجتر المعاناة ولم تنل نصيبها من البنى التحتية والمشاريع الخدمية، وكل من قدر له زيارتها يتساءل عن السر وراء ذلك، في الوقت الذي تبوء عدد غير قليل من أبناءها مناصب رفيعة في قطاعات الدولة المختلفة، وأصبح احد أبناءها اليوم "رئيس للجمهورية" بعد أن ظل يشغل المنصب الثاني في الدولة منذ ما بعد حرب "احتلال" الجنوب في صيف 1994م. لكنها سيكولوجية من عمل مع المخلوع طوال فترة حكمه، المبنية على الاهتمام بالذات على حساب العام، وتغليب المصلحة الشخصية الآنية.

هي "أبين" التي ذهبت ضحية لمؤامرة سلطوية بحتة، حين تخلت سلطة "العصابة" عن مهامها في هذه المحافظة المعطاءة، وتركتها مشاعاً لأيادي العبث والفوضى تنهش جسدها بلا رحمة.

أبين أصبحت مقطعة الأوصال، متناثرة الأشلاء، لا تحكمها سلطة واحدة، وأبناءها يعيشون الألم مضاعف. هاهي "زنجبار" طوت عاماً من الحزن، بعد إن فرقوا بينها وبين أبناءها بلا رحمة، وحولوها إلى مدينة "أشباح"!!.

27 مايو 2012، صادف الذكرى الأولى لتهجير أهالي زنجبار من مساكنهم، ليجدوا أنفسهم مشردين على قارعة طريق القهر والألم، يلعنون السلطة وأهلها وكل من أوصلهم إلى هذه الحالة من الشتات، مرت الذكرى دون أن تحرك فينا مشاعر إنسانية تجاه إخواناً لنا، لم نذكرهم حتى بكلمة تضامن او موقف داعم مساند لهم في محنتهم، التي جعلتهم يدفعون ثمن حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.

27 مايو 2012، الذكرى الأولى التي كشفت عورة الجميع بما فيهم من يسمونهم "علماء اليمن"، الذين لم يكلفوا أنفسهم إصدار "فتوى" تبين موقفهم مما يدور هناك في زنجبار وغيرها من مدن أبين، وهم الذين يتوقون لمثل هذه الفتاوى ويتعطشون لها، لكن ذلك على ما يبدو لا يكون إلا في مواجهة خصم سياسي، حيث وظفت الفتوى الدينية لتحقيق مآرب سياسية بحتة.

الذكرى الأولى كشفت ايضاً حقيقة ما أسموه "الوحدة التنفيذية لنازحي ابين" التي أثرى منها البعض على حساب أهل الحق. وتجردوا من كل ما له علاقة بالقيم الإنسانية حيث شاركوا النازحين مخصصاتهم الغذائية، وأصبح لبعض هؤلاء "الفاسدين" حالات نزوح وهمية مخصصة لهم يأخذوا مبالغها بلا خوف ولا وجل.

عاماً طوى نفسه، ملبداً بالحزن، توزعت فيه آهات أهالي زنجبار وجعار على مواطن الشتات، في إنتظار من يسمع صداهم، لكنه قدرهم أن يعود الصوت إليهم "نازحاً"... الآن فقط أدركت لماذا يسمونها "ارض الظلم الشديد"!. وكفى.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح الحكيمي
القبيلي والولاية ودجاجة ستالين
عبدالفتاح الحكيمي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إحسان الفقيه
إلى من تخطى الخمسين لا تقل فات الأوان
إحسان الفقيه
كتابات
أبوعبد الرحمن الهمدانيالكوماندوز في صعدة!!
أبوعبد الرحمن الهمداني
د.عبدالمنعم الشيبانيتوطفوالُهْ وارجموابُهْ خارجْ
د.عبدالمنعم الشيباني
د . بلال حميد الروحانيمقترح مهم لعبد ربه منصور هادي
د . بلال حميد الروحاني
مشاهدة المزيد