العميد طارق :القوى الوطنية تتُقرِّب من النصر المؤزر واستعادة الدولة ومعركة اليمنيين ضد الحوثيين هي معركة أجيال ولن تتوقف إلا بدفن خرافة الولاية
عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
ظهرت في الفترة الأخيرة ظاهرة خطيرة وسيئة ودنيئة تخالف كل الشرائع والأعراف والمنطق والعادات والتقاليد الأصيلة، ومن منطلق أننا - بحمد الله - ملتزمون بشريعة ربنا وسنة نبيه الكريم، ونحترم كل أعرافنا الأصيلة، وبنفس الوقت ننبذ ونستنكر كل ما يخالف ذلك تبعاً لقاعدة واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكل هذا وجَب علينا التنبيه والإنكار بكل ما أوتينا من سُبُل وقدرات ..
تلك الظاهرة هي اختطاف الأطفال، وبالتأكيد هناك عدة مبررات دنيئة، وللأسف بالفترة الأخيرة أُضيف لها مبرر خطير وسيء لأبعد الحدود، ألا وهو استغلال الطفل لأجل أهداف تجارية أو ممارسة ضغوط نفسية على أهله للمطالبة بالباطل أو حتى بالحقوق ..
من هذا المنبر أدعو جميع الأحبة أولاً لنبذ هذه الظاهرة الخطيرة واستنكارها ونشر رسالتنا هذه بكل الوسائل،
وبنفس الوقت ندعو مشائخ ووجهاء ومسئولي مدينتنا ومحافظتنا ودولتنا اليمن من أدناها إلى أقصاها للاجتماع وصياغة موقف حاسم وقوي ورادع لكل من تسوّل له نفسه فعل هذه الجريمة الشنعاء، وأن يعلنوا بكل وضوح بأن كل من قام بهذه الفعلة الدنيئة فإن كل قبائل اليمن وأفراده وشعبه هم غرماءه وسيسعون بكل ما أوتوا من قوة لاستعادة الطفل وتلقين الفاعل أقوى الدروس جزاء فعلته تلك حتى يكون عبرةً لمن يعتبر ..!
صدقوني .. إن تم تجاهل الظاهرة وعدم الاهتمام بها، وترك أسرة المختطف يعانون منها ويقاتلون لحلها مهما كانت طريقتهم في ذلك، فإنها ستنتشر بشكل مخيف، وسنجدها تنتقل من بيتٍ لآخر حتى تصل يوماً إليّ أو إليك .. فهل من يعي ذلك ويستنكر منذ الآن ويقف في وجه انتشارها؟
أرجو ذلك ..!
ونسأل الله أن يجنّبنا وإياكم المصائب والمشاكل والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظ للجميع أهلهم وحقوقهم ويرد كيد كل الكائدين في نحورهم ..