أول تعليق من أردوغان على تعيين نعيم قاسم خلفاً لـ نصر الله تحذير خطير في أحدث تقرير للبنك الدولي عن الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين تترأسه اليمن مسلحون حوثيون وزنبيات مدججات بالأسلحة نفذوا مهمة إختطاف موظف يمني في السفارة الأمريكية بصنعاء روسيا: أمريكا دفعت الشرق الأوسط الى شفا حرب كبرى الكشف عن مهمة الحوثيين الرسمية في البحر الأحمر إذا تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران حولت المحافظة الى إقطاعية.. مليشيا الحوثي تقتحم مستشفى في إب وتنهب محتوياته تقرير أخير لخبراء مجلس الأمن يفضح الحوثيين.. علاقتهم بالقاعدة وحقيقة التصنيع العسكري المحلي وملفات أخرى شائكة العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء
العظماء الوطنيون المخلصون الشرفاء يموتون لكنهم لا يموتون بحقائقهم وأمجادهم يظلون أحياء في الذاكرة والوجدان ينبضون عظمةً وإباء ويمدونا بالنفس كلما استصعب علينا تنفس الأمل،
وما إن نحيي تأبينهم إلا ولمع بريق الأمل مجدداً من بين حدقات الأعين المتسعة،فنستنشق معاني الوطنية والشرف والكرامة،تأبينهم يعني إحياء مآثرهم وحفظها في ذاكرة الأجيال حتى تندثر؛ومنها إعادة صياغة بطولات الأجداد وتجسيدها واقعاً لدى الأحفاد،ليستمر النظال ليستمر الكفاح بذلك الزخم وبتلك القوة التي يمكنها مقاومة العدو والخصم للوطن والمواطن.
اليوم نحيي أربعينية الشهيد القائد العميد علي هزاع الصيادي أركان حرب لواء القوات الخاصة،وأحد وأبرز مؤسسي الجيش الوطني في مأرب،ليس بمقدور توصيف مواقفه لكن التأريخ هو من يتكفل بذلك وهو سيفيه بذكره واصاً أدق التفاصيل.
أما أنا فسأكتفي بذكر مواقفه في حدود ما أملكه من مقدرة دون توصيف،
الشهيد علي هزاع الصيادي ذلكم الرجل السبعيني انطلق من مارش-العود قرية قبيلته التي أثقلت ميزان النظال،وكانت دائماً إلى جانب الوطن عبر الأزمان،
وليس هذا قصدي-ياقوم-بقدر ما أقصد شهيدها العظيم بطلها وأرجلها وأشجعها الذي جاء إلى مأرب وكان ضمن الثلة العسكرية القليلة التي ساهمت في تأسيس نوات الجيش الوطني هناك؛ثم مالبث وإن خاض المعارك ضد المليشيات الحوثية الإيرانية محققاً الإنتصارات في كل الكرات ،ودحر المليشيات في جبهات مأرب وحرض،وهناك إرتقى إلي ربه شهيداً في يوم 22سبتمبر 2018 بتأريخ حافل بالإنتصارات،
واليوم نحيي استشهادة الذي كان خسارة كبيرة على الجيش والوطن،أيها العميد مت شهيداً كما عشت مجيداً،وإن خلودك في صلوبنا سيبقى نبضاً تبعثه مآثرك وذكرى رحيلك.