قال قائد لواء الدفاع الساحلي العميد زكي عبدالله حسن انه يأمل بأن تنتهي الانقسامات الموجودة في العاصمة المؤقتة عدن بتنفيذ إتفاق الرياض.

وعبر العميد ركن زكي عبدالله حسن الحاج قائد لواء الدفاع الساحلي، في حوار مع موقع " مأرب برس" عن تفاؤله باتفاق الرياض الذي اعتبره فرصة للم الشمل وتوحيد الجهود بين اليمنيين لمواجهة المشروع الايراني في اليمن.

وحيا العميد الحاج جهود رجال الاعلام في معركة استعادة الدولة و انهاء الانقلاب الحوثي الايراني لافتا الى اهمية رسالتهم الوطنية التي لاتقل اهمية عن دور ابطال الجيش والامن.

الى نص نص الحوار:

- بداية كيف تنظر الى فرص نجاح تطبيق اتفاق الرياض على الارض خصوصا في الشق العسكري والامني؟

إتفاق الرياض يعد بمثابة بوابة خروج أمنة من تداعيات الأحداث التي شهدتها العاصمة عدن مؤخرا وفرصة للم الشمل وتوحيد الكلمة، وامام الاتفاق فرص نجاح كبيرة لكل اليمنين جنوبا وشمالا وتبذل المملكة العربية السعودية جهودا بارزة في استعادة مؤسسات الدولة وتمكين الحكومة من مزاولة نشاطها من العاصمة عدن.

وبخصوص الشق العسكري والأمني فما تنص عليه الاتفاقية هو إعادة دمج تشكيلات الانتقالي ضمن القوات الشرعية تحت قيادة وزارة الداخلية والدفاع بحسب التدريب الذي تلقته بإشراف المختصين من التحالف دعم الشرعية كذلك والتخصصات المسبقة التي أوكلت إليها من قيادة التحالف وإعادة توزيع تموضعها بما يوحد الجهود ضد إنهاء فكر الإنقلاب الحوثي الايراني واستعادة كامل تراب الوطن تحت قيادته الشرعية ممثلة بفخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. 

- مؤخرا وصلت الى عدن لجان عسكرية تابعة للتحالف للبدء في تطبيق الشق العسكري؟ ماهو تعليقكم؟

نؤيد ونبارك مثل تلك الخطوات الايجابية التي تعزز حضور مؤسسات الحكومة الشرعية وندعوا الجميع للتعاون وتسهيل مهمتها ونحن على استعداد دائما للتعاون لتحقيق الأمن والإستقرار.. كما نأمل ان تنجز اعمالها الموكلة اليها بكل يسر.

حول شكاوى بعض المنتسبين للواء من استقطاعات طالت مرتباتهم..هل لديكم توضيح؟

في بداية الامر نحب ان نؤكد لكم جميعاً أننا قد وجهنا القسم المالي وجميع المختصين بصرف الرواتب دون خصم لجميع الأفراد والضباط الأبطال الذين قاموا بواجبهم تجاه وطنهم ووحداتهم العسكرية بكل بسالة وثبات وإقدام، كما يقوم القسم المالي في اللواء ببذل جهود كبيرة لإيصال مرتبات الأفراد والضباط عبر المصارف خصوصاً بعد الإرباك الذي حدث بعد إنقلاب أغسطس على الشرعية في عدن والذي بسببه لم يتمكن كثير من الأفراد للوصول إلى معسكراتنا الجديدة خارج العاصمة ،وبالنسبة لاي اخطاء تحدث اثناء عملية الصرف بشكل فردي فباب التظلم مفتوح حسب الأطر وعبر قيادة الكتيبة. 

مع العلم أن بعض ما ينشر عبر المواقع تحريض سياسي على الجيش ووحداته المتواجدة على الأرض.

كما ننوه اننا اصدرنا توضيحا في حينه من اللواء وعممناه على جميع وسائل الاعلام.

- ماهو تفسيرك للحملة الاعلامية التي تستهدف الالوية العسكرية التابعة للشرعية بالاكاذيب والاشاعات؟

هناك حملات دائمة وممنهجة (مدفوعة الأجر) للنيل من كل ما يمثل الشرعية اليمنية والممثلة بفخامة المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية القائد الاعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه، وخاصة المؤسسات العسكرية التي تعمل لخدمة الوطن والمحافظة على ترابه .. نطمئنكم جميعا أن مثل هذه الاشاعات والحملات التي تحاول الاصطياد في المياة العكرة وتخدم الانقلاب الحوثي لن تحقق مرادها. فالجيش الوطني صمام أمان الوطن وحامي المكتسبات الوطنية بدعم كامل من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

- حدثنا عن لواء الدفاع الساحلي ومهامه وبطولات منتسبيه؟

لواء الدفاع الساحلي لواء اعيد ترتيبه بقرار جمهوري بعد إنهاء وصد غزو مليشيات الحوثي الايرانية على محافظات الجنوب حيث كانت مهمة شاقة وبداية مرحلة جديدة للواء بإعادة تأسيسه وتكوينه وتوفير كل إحتياجته ليكون قادراً على تنفيد المهام الموكلة اليه حيث كان لأفراده وضباطه دور بارز وكبير في الدفاع عن المحافظات الجنوبية وتقديم العديد من التضحيات والإنجازات وهو لواء يمتد على طول السواحل اليمنية بما يزيد عن 2 500 كيلو متر من( رأس ضربة علي) شرقاً إلى (ميدي) غرباً وكذا الجزر ويعد المسئول الاول عن تأمين السواحل والجزر.

بطولات منتسي اللواء وانجازتهم واضحة ومشهودة تشهد لها كثير من المواقف على سبيل المثال لا الحصر فقد كلفنا بقيادة حملة من قوات الحماية الرئاسية في شهر مايو الماضي للدفاع وصد المليشات الحوثية عن محافظة الضالع، وكذا المشاركة في جبهات القتال بالساحل الغربي وجبهات عديدة للدفاع عن تراب الوطن، كما انجزنا العديد من عقد دورات تأسيس الفصائل للضباط وكذا الدورات للأفراد وغيره.. 

- ماهي ابرز التطلعات التي تصبو الى تحقيقها قيادة اللواء و ماهي العراقيل؟

ابرز ما نتطلع اليه إعادة هيبة مؤسسات الدولة وتحقيق الامن والاستقرار وتطبيع الاوضاع واستعادة كامل الارضي اليمنية تحت قيادة فخامة المشير الركن عبد ربه منصور هادي فخامة رئيس الجمهورية، وما يخص العراقيل فلكل عمل عراقيله ولكل مهمة تحدياتها ولكن بإذن الله وتعاون الجميع سنجتاز العراقيل والتحديات.

كلمة اخيرة..

اشكركم لإتاحة الفرصة لنا بهذا الحوار ونوجه التحية لرجال الاعلام اصحاب الدور الريادي في المعركة ضد الانقلاب الحوثي حيث لايقل دورهم اهمية عن رجال الجيش والأمن في نقل الحقيقة فلهم كل التقدير في تأدية رسالتهم ومهمتهم الوطنية.

وفي الختام فإننا ننتهزها فرصة لتجديد العهد والولاء لقيادتنا السياسية والعسكرية الحكيمة ممثلة بفخامة المشير الركن عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، واننا ماضون على طريق تحرير كل شبر من مليشيات الانقلاب الحوثي في وطننا الغالي حتى ينعم شعبنا بالأمن والسلام والسكينة والاستقرار

الخلود لشهدائنا الابرار والشفاء جرحانا الأبطال.