عملية نوعية بالعبر.. أخطر عصابات التهريب تقع في قبضة القوات المسلحة
الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''
مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
ما هو الإعلان الدستوري الذي جرى إقراره في سوريا وماذا منح للشرع؟
القمر يتحول إلى اللون الأحمر في خسوف مثير يستمر لساعات
مأرب تكرم 48 حافظا وحافظة في ختام المسابقة الرمضانية
بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
لم يعد خفيا على أحد ان انطلاقة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، لن يتمكن احد من وقف اندفاعتها، مع توقيعه اوامر تنفيذية شكلت رقما قياسيا في تاريخ الولايات المتحدة، بدأها بالبيت الداخلي في ابرز المؤسسات الامنية وصولا للمؤسسات الاعلامية والمنظمات غير الحكومية وعلى رأسها الUSAID التي تمول العديد من البلدان، وللبنان حصة كبيرة منها هدرت فيه ملايين الدولارت وفق التحقيقات التي تجرى في الدوائر الاميركية والتي مازالت قيد التحقيق، وهذا الامر سيكون له تداعياته لناحية المحاسبة لمن لعب ادوارا وتولى مسؤوليات تلقي هذه المساعدات وتخصيصها لجهات معينة.
وفق التسريبات التي سبقت انتخاب الرئيس جوزاف عون، فان العقوبات على العديد من الشخصيات اللبنانية التي شارك باعدادها عدد من السيناتورات الجمهوريين بينهم من هم من اصول لبنانية، بدأت تسلك طريقها الى التوقيع لنوضع موضع التنفيذ، ووفق بعض التسريبات فان لائحة العقوبات المقترحة والتي اطلق عليها اسم “النبض”، باتت رسمية منذ يومين وستشكل مفاجئة للبعض، لناحية الاسماء التي شملتها العقوبات وهي مبنية على وقائع ومستندات وحتى شرائط مصورة، ترتبط بالتظاهرات التي انتشرت في الجامعات الاميركية المنددة بما يجري في قطاع غزة وتم رصد عدة شخصيات لبنانية مقربة من بعض المسؤولين الحاليين في السلطة، وبعض المستشارين الذين كان لهم ارتباط بعدد من الشخصيات الامنية المعاقبة دوليا.
تعتبر بعض المصادر المقربة من دوائر القرار في الادارة الاميركية الجديدة ان لبنان، في دائرة الاهتمامات الاميركية وان لم تظهر اندفاعة كبيرة في هذا الاتجاه باستثناء زيارة نائب المبعوث الاميركي للشرق الاوسط مورغان اورتاغوس، الذي اشعلت الساحة اللبنانية بتصريحاتها من على منبر قصر بعبدا، بانتظار تعيين السفير الاميركي الجديد في لبنان الذي حظي باهتمام الرئيس ترامب من خلال اعلانه عن هذا التغيير، وهو يتجانس مع التغييرات التي تحدث في الادارة الاميركية والتي طالت الرئيس الاميركي السابق جو بايدن ووزير الخارجية السابق انطوني بلينكن وغيرهما.
في موازة ذلك هناك تحديات عديدة امام الحكومة الجديدة بدءا من البيان الوزاري ونيل الثقة، وستكون في مواجهة الاستحقاق الاكبر في 18 من الشهر الجاري، مع التصعيد الجديد في قطاع غزة والتهديد الذي اطلقه الرئيس ترامب في موضوع تبادل الرهائن وتحديده يوم السبت القادم عند الساعة الـ12، كموعد نهائي والا “سيتم الغاء اتفاقية وقف اطلاق النار واطلاق العنان للجحيم”، فهل ستعود المنطقة الى الاشتعال …؟!