أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان تايوان أم المجر.. أين صُنعت أجهزة البيجر التي انفجرت بحزب الله اللبناني؟ الاعلان عن دخول الإنترنت الفضائي ''ستارلينك'' الخدمة رسميا في اليمن.. بكم سعر الإشتراك؟ المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران بعد تفجيرها في لبنان.. تركيا تعلن عن أجهزة بيجر جديد في بلاده اختراق مخابراتي غير مسبوق والشحنة ملغمة قادمة من تايوان… هذه الطريقة التي فجرت بها أجهزة الاتصال في لبنان أمريكا تكشف تصدر تركيا لسوق الطائرات المسيرة عالميا أول دولة خليجية تستعين بالذكاء الاصطناعي في التصاميم الإنشائية وتنقل تجربتها لدول عربية روسيا تعلن التصدى لـ54 مسيرة وتسيطر على مدينة جديدة ومهمة بشرق أوكرانيا بعد انفجارات أجهزة الهواتف في لبنان لأكثر من 4 ألف جهاز ..هل هواتفنا بأمان ؟
الوحدة المباركة قامت وتفائلنا بها خير بنينا عليها امآل طوال عراض ولكنها سرعان ما انحرفت عن مسارها بسبب أطماع الساسة في الشمال والجنوب على حد سواء لم تكد تقف على أقدامها حتى أعلن شريك الوحدة البيض الإنفصال وانزلقت البلاد الى حرب صيف 1994م وخرجت الوحدة من هذه الحرب اشد ضررً , ومن حينها أصبح الحزب الحاكم أكثر فساداً واستبدادً , طبق سياسة الإصلاحات الاقتصادية ( الجرع ) قضى على الطبقة الوسطى في اليمن , أعضاء الحزب الحاكم دخلوا في مرحلة بلغو بها مرحلة متقدمة من الفساد اسماها مظلتهم حينها بـ ( الهبر ) جُلد الشعب جلدً تحت عباءة صانع الوحدة , اُتهم المخالفون بـ (الانفصاليون والإماميون والتتار والخونة ) كلها مصطلحات قُذف بها كل من اعترض يوماً على الفساد والاستبداد , في الجنوب ظلم وفي الشمال مظالم , هناك نهب أراضي في الشمال والجنوب ولكن الفرق ان أراضي الجنوب اغلبها أملاك للدولة التي نهبت وفي الشمال اغلبها أملاك للمواطنين التي نهبت كل الشعب عانى تحت وطأة الفساد , والآن يرفع البعض من أبناء الجنوب مطلب الاعتذار ومطلب الانفصال ومطلب فك الارتباط من هم هؤلاء حتى يتكلمون بلسان السواد الأعظم من أبناء الجنوب مثل هكذا تقرير مصير لابد له من استفتاء كل أبناء الجنوب ,
و بالله عليكم كيف سيديرون الجنوب دعاة الانفصال بأي عقلية وهم لم يتفقوا على إدارة حوار وحدثت مصادمه لمن تكون أحقية ادارت الحوار وانتهى بقرعة بعدها قال المنهزم ان العملة التي أجريت بها القرعة عملة احتلال , اهكذا عقليات تفتقد للحكمة ينتظر منها الخير لأبناء الجنوب , نحن كشعب واحد يجب ان نرفض كل أدعياء السياسة البُلهاء الذين يقبظون من الخارج ليفسدوا علينا يمننا الحبيب , ويجب علينا أن لا نطلب إعتذار من أحد ولا تعني لنا الاعتذارات بشي فالإعتذار هو ان يُقدم المجرمون للمحاكمة سواء من الشمال او من الجنوب , الإعتذار هو أن تبقى اليمن واحدة موحدة , الإعتذار هو ان ترد الممتلكات الى أصحابها وإقامة نظام جمهوري عادل ومواطنة متساوية للجميع , الإعتذار يكون ممن استخدم العنف في الجنوب ضد أبناء الشمال الغلابى مع أنها حوادث لا تعبر الا عن أشخاص حاقدون على اليمن الموحد , ان نهج التمييز العنصري الذي تفوح رائحته النتنة من قبل بعض الشواذ من أبناء الجنوب والذي حمل بين طياته اعتداءات وقتل ونهب هو من يجب ان يُعتذر منه لأنه لايمثل ابناء الجنوب بل يمثل شلة مارقة تسعى لخراب الوطن , أما أخلاق أبناء الجنوب وأعرافهم الصحيحة فهي تنبذ العنف ولا تقبل بالظلم لأحد بل وهم دعاة سلام كانوا ومازالوا على عهدهم هذا ما عرفناه عنهم , وبالنسبة لأبناء الشمال فليس من العدل ان يدفعوا ثمن أخطاء النظام السابق وهم يطالبون الجميع بالاقتصاص منه وجميع أركان حكمه من الشمال والجنوب , وان أنصاف الحلول مفسدة كبرى كما أن نصف الثورة عورة فلابد ان تكتمل الثورة وتسقط الحصانة لينال المجرمون جزائهم العادل , فهل الى ثورة عارمة من سبيل , كل عام وانتم ثائرون كثوار ليبيا وتونس .