غوغل تكشف عن هاتف متطور قابل للطي ويعمل بالذكاء الاصطناعي كشف التفاصيل الكاملة لما حصل في معارك كورسك وما نعرفه عن التوغل الأوكراني في روسيا الهولندي المثير للجدل يعود الظهور من جديد ويبشر بزلزال في هذا اليوم.. وعالم شهير يرد روبوت إيلون ماسك يفجر طوفاناً… سياسيات عاريات وصور مسيئة إسرائيل تعلن تحطم طائرة حربية في البحر وتكشف الأسباب تعرف على تأثير السهر وقلة النوم على جسمك وآلامه غير المبررة نشاط التكرير بالشرق الأوسط.. أهم أسباب زيادة كميات المنتجات النفطية المكررة الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد الحوثيين غضب عارم" من لاعب النصر بعد طرده في كأس السوبر السعودي.. وهكذا كان رد فعل رونالدو فضيحة تاريخية.. وزير حوثي يزور عدن ويقيم في فله مخصصة له في منطقة الممدارة تحت حراسة الانتقالي
بيان تاريخي اليوم للمملكة العربية السعودية، وموقف قومي هو الأعلى في سقف المواقف العربية إزاء القضية الفلسطينية والأكثر وضوحًا، يرتقي هذا الموقف السياسي للمملكة في هذا البيان لمستوى موقف المملكة من حرب 1973، ووقف تصدير النفط، القرار صدم وعي الغرب وصحح مواقفهم، وشغل العالم كله حتى اليوم، وهكذا هو الموقف الذي عبر عنه بيان وزارة الخارجية السعودية اليوم. تعقيبًا على المتحدث الرسمي لمجلس الأمن القومي الأمريكي.
ثلاثة إيضاحات تعيد للأذهان الموقف الثابت للمملكة إزاء القضية الفلسطينية، كل إيضاح هو في ذاته موقف تاريخي، الأول: لاحياد عن الموقف الثابت للمملكة ازاء حق الشعب الفلسطيني المشروع، والثاني: أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مالم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. والثالث وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. بيان يخرص الألسنة، ويضع النقاط على الحروف.
لكن بيان الخارجية السعودية قد ذهب أبعد من تسجيل مواقف كانت المملكة قد عرفت بها سابقًا ولم تحد عنها قيد أنملة، ونحن العرب والفلسطينيون ندرك ذلك، بل عادت لتخاطب الضمير العالمي وعلى وجه الخصوص الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية بأهمية وضرورة الاسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م، لتؤكد مرة أخرى في ذات البيان وعاصمتها القدس الشرقية، سعيًا نحو السلام الشامل والعادل، وهو إلتزامي قومي عربي، وأممي إسلامي للمملكة، أراد البيان تأكيده كان ولا يزال عنوانًا للسياسة الخارجية للمملكة.
سيدخل هذا البيان (الموقف) في قائمة المواقف المشهودة للمملكة، وستضمه فهارس البيانات التاريخية النادرة، وسيعود له السياسيون، وصناع الرأي وكل المعنيون، كلما أرادوا كتابة التاريخ ، أو دراسة الأحداث المعاصرة، وهو بيان وموقف فيصل بين الحقيقة والكذب، بين الحق والباطل، وبين الدبلوماسية الصادقة، والدبلوماسية المراوغة. تحية احترام واعتزاز لقادة المملكة.